أفاد تقرير إخباري اليوم السبت بأن إثيوبيا بدأت هجوما جديدا ضد إقليم تيجراي، بشمال البلاد، في أحدث محاولة من جانب أديس أبابا ليكون لها اليد العليا في صراع امتد لنحو عام. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الهجوم الذي تشنه حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد يأتي بعد أيام من بداية ولاية ثانية له في المنصب، لمدة خمس سنوات، في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان. كما يأتي الهجوم في ظل تهديدات بأن الولاياتالمتحدة قد تفرض عقوبات على أفراد وكيانات إثيوبية مسئولة عن العنف. وتعرض إقليم تيجراي لغارات جوية وقصف مدفعي على مدار اليومين السابقين، بحسب ما أوردته بلومبرج نقلا عن العضو البارز في "جبهة تحرير شعب تيجراي"، جيتاتشو رضا. ولم يتضح بعد حجم أي إصابات أو أضرار. واستعادت "جبهة تحرير شعب تيجراي" سيطرتها على ميكيلي، عاصمة الإقليم، من يد القوات الإثيوبية والمقاتلين المتحالفين معها من إريتريا. وقال جيتاتشو رضا في رسالة نصية: "ما يتم في الغالب في هذه المرحلة هو قصف جوي، وبطائرات مُسيرة، وقصف مدفعي"، مشيرا إلى رصد آلاف من المقاتلين الموالين للحكومة قريبا من بلدات هارا وويرجسا وويجل تينا، قرب حدود إقليم تيجراء في منطقة أمهرة، شمالي البلاد. وتابع: "سنحافظ على مواقعنا الدفاعية. نحن على ثقة في أننا سنتمكن من إحباط الهجوم على جميع الجبهات". وأوضحت بلومبرج أنه لم يمكن التحقق من هذه التعليقات على نحو مستقبل. ولم ترد بيلي سيووم، المتحدث باسم آبي أحمد، على طلبات للتعليق.