واصلت البورصة المصرية خسائرها للجلسة التاسعة على التوالي لدى إغلاق تعاملات اليوم وسط أحجام تداول محدودة متأثرة بالأوضاع السياسية التى تشهدها مصر حاليا من استمرار للتظاهرات والاعتصامات، رغم اقتراب موعد استكمال الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي حددت فيه المحكمة الدستورية العليا يوم 14 يونيو الحالي للنظر في طعون قانوني العزل السياسي ومجلس الشعب.وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 9ر1 مليار جنيه من قيمته، ليصل إلى 325 مليار جنيه مقابل 9ر326 مليار جنيه عند الإغلاق السابق، وسط أحجام تداول إجمالية لم تتجاوز 175 مليون جنيه وهى أدنى معدلات لها في 2012.وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على تراجع نسبته4ر0 في المائة مسجلا 71ر4484 نقطة، فيما هبط مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 05ر1 في المائة ليصل إلى 36ر695 نقطة.ونجح مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ في إنهاء تعاملاته اليوم مكتسيا باللون الاخضر بفضل عمليات الشراء النسبية من المستثمرين الافراد على بعض أسهم المضاربات، رغم استمرار الضغوط البيعية من المؤسسات المحلية والعربية.وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم بدأت على إرتفاع ملحوظ لأسعار بعض الاسهم القيادية لكن لم يصاحبها أحجام تداول مقنعة للمستثمرين تجشعهم على إستمرار الشراء، خاصة بعد ظهور عمليات بيع مفاجئة على بعض الاسهم خاصة فى أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم للانشاء.وأشاروا أن عمليات الشراء النسبية على أسهم مثل هيرميس والبنك التجاري الدولي وبعض أسهم القطاع العقاري لم تنجح فى الحفاظ على مكاسب السوق، وإن نجحت في كبح جماح خسائره.