أعلن الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة اليوم الثلاثاء، أنهما سينشران مراقبين خلال الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في أكتوبر لضمان "مصداقيتها" و"شرعيتها". وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحفي في بغداد: "نسعى لإضفاء شرعية على الانتخابات" المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر. وأضاف: "هذا هدف بعثة المراقبين التي ستكون هنا قبل شهر من الانتخابات وستبقى بعد شهر" من إجرائها. بدورها، ستقوم بعثة الأممالمتحدة في العراق (يونامي) بنشر مراقبين للهدف نفسه، حسبما أعلنت ممثلة البعثة جينين بلاسخارت خلال مؤتمر صحفي منفصل ببغداد. وقالت إن عدد المراقبين "سيكون أكبر بخمسة اضعاف مما كان عليه العام 2018" عندما أجريت الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق. ودعت بلاسخارت العراقيين إلى "عدم مقاطعة" الانتخابات التي تسعى الأممالمتحدة لجعلها "ذات مصداقية". كما دعت القوى السياسية والمرشحين للامتناع عن ترهيب الناخبين او انتهاك العملية الانتخابية عبر شراء الأصوات في البلد الذي اتسمت فيه الانتخابات غالبا بعمليات تزوير واحيانا بأعمال عنف.