ريهام الصوافلمن ستذهب أصوات مرشحي الرئاسة الخارجين من سباق الرئاسة، سؤال يطرح نفسه بعد أن تأكدت مؤشرات إعادة انتخابات الرئاسة بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، والمرشح الفريق أحمد شفيق المحسوب علي النظام السابق.في البداية، أشار القائمون علي حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلي أنه يقترب من دعم المرشح الإخواني الدكتور محمد مرسي، خاصة بعد البيان الذي أصدره أبو الفتوح عن ضرورة إعلاء مصلحة الوطن والسمو فوق الخلافات السياسية والحزبية ، مع تشكيل توافق وطني ثوري حول كل القضايا السياسية المطروحة الآن.وأكدت حملته أن أبو الفتوح سيقف أمام رموز النظام الفاسد بكل قوة ، ولن يسمح لهم بالعودة مرة أخري لحكم البلاد حفاظا علي ما حققته الثورة من إسقاط لنظام مبارك الفاسد.أما بالنسبة لمستقبل الحملة، فلم يتحدد بعد إلا أنه الأمر المؤكد استمرار الدكتور أبو الفتوح في العمل العام، وعدم الابتعاد عن المواطن المصري وتحقيق مصالحه، لكن الإطار العام سواء بتأسيس حزب أو غيره فلم يتحدد بعد.أما حملة المرشح عمرو موسي، فأكدت أنه حتي الآن لم يقرر دعمه أي مرشح من الباقين للإعادة، مؤكدين استمرارهم في العمل السياسي والتواصل مع الناس، خاصة أن موسي له خبرة طويلة في العمل السياسي ومن الصعب ابتعاده عنه.وقال حسام مؤنس، المسئول عن حملة المرشح حمدين صباحي، أن المشوار لم ينته، والأمل لم ينقطع، وأن حمدين لازالت معركته وسباقه للرئاسة لم ينته حيث أنه سيكشف الأيام القادمة عن الانتهاكات التي شهدتها العملية الانتخابية، الأمر الذي سيدعم موقفه لخوض انتخابات الإعادة. وأضاف مؤنس أن هناك فريقا من المحامين قد تقدموا بعدد من الطعون المدعومة بعدد من الوقائع والأدلة التي ستقوده إلي الإعادة.وقال مدحت حسن، المستشار الإعلامي لحملة المرشح الرئاسي الدكتور سليم العوا، أن العوا حتي الآن لم يستقر علي مسألة دعمه لأي من المرشحين المؤهلين للإعادة من عدمه ، مشيرا إلي أنه سيعود للعمل المجتمعي، ولن يحترف العمل السياسيوبالنسبة لحملة المستشار هشام البسطويسي، مرشح حزب التجمع، فأكد محمد سعد المستشار الإعلامي لها أن البسطويسي أكد علي صعوبة اتخاذ قرار بدعم أي من المرشحين سواء مرسي مرشح الإخوان، أو شفيق المحسوب علي نظام مبارك، لأن كلاهما يمثل نظاما استبداديا. وأضاف سعد أن البسطويسي يفكر الآن في تأسيس حزب يترأسه ويعمل معه كل متطوعي حملته ، وذلك استمرارا في التواجد علي الساحة السياسية .أما حملة المرشح الرئاسي خالد علي، فتؤكد علي الاستمرار في العمل علي المشروع الرئاسي، وما لم يستطع خالد علي تحقيقه الآن لازال لديه الفرصة لتحقيقه في المستقبل، حيث أن برنامجه الانتخابي طويل الأمد ، ولا يتعلق بمرحلة بعينها في البلاد.وأكدت حملة المرشح الرئاسي أبو العز الحريري، أنه حتي الآن لم يقرر الحريري الفريق الذي سيدعمه ، وذلك وفقا لما سيعلنه كل منهما الأيام القادمة لما فيه مصلحة للشعب بشكل عام وللثورة بشكل خاص.وشددت الحملة علي أن الحريري سيستمر في عمله كنائب بمجلس الشعب ، ولن يتوقف عن كونه مدافعا عن حقوق المواطن المصري.