كتب / مصطفى اسماعيل:قرر الدكتور احمد ذكى بدر وزير التربية والتعليم وضع الوزارة تحت مظلة المراقبة المستمرة حتى فى حالة عدم وجودها داخل الوزارة ،وذلك عندما قرر الاستعانة بعشرة كاميرات مراقبة منتشرة داخل الديوان عام الوزارة كالاتى اثنين أعلي قصر الأميرة فائقة وأخرى اعلي السور الموازى لمبنى المستشارين لمراقبة مكان انتظار السيارات والبوابة التي يخرج منها موظفي ديوان عام الوزارة وكاميرا واحدة أمام كلا من الادارت الاتية مبنى شئون العاملين وإمام قطاع المشتريات وقطاع الكتب وإدارة الشئون القانونية وكلا من إدارة التعليم الاساسى والثانوي والخاص.فيما أوضح مصدر على ان الوزير قرر تخصيص غرفة داخل القصر وهى التي كانت مكتب للأستاذ خالد سعد المسئول عن الإعلام والذي تم اقالتة بعد تولى بدر الوزارة ،كما قام بتخصيص موظف من خارج الطاقم الامنى ليتابع ما يحدث ورفع تقرير يومي الى احد مسئولى الامن ولكن فى حالة حدوث اى شى مريب او غريب يتم رفع التقرير الى مدير مكتب الوزيرلاطلاعةعما يحدث داخل الوزارة سواء ان كان هذا التقريراما كتابة او كلام اذا كان هناك شى غريب او يستدعى الابلاغ .كما اوضح انة قام احد سائقى وكلاء الوزارة بوضع سيارتة فى مكان انتظار السيارت الموازى للقصر وهذا المكان مخصص فقط للعربات الملاكى فقط وبالاحرى العاملين داخل القصر او الزائرين للدكتور احمد ذكى بدر وزير االتربية والتعليم وعندما تم مشاهدتها من خلال كاميرات المراقبة الموجودة اعلى قصر الاميرة فائقة وسرعان ما انتشار رجال الامن للبحث عن سائق السيارة وابلاغة بضرورة التحرك من المكان حيث انة تم ابلاغ مكتب الوزير من خلال التقاط صورة لها من خلال الكاميرات .كما اضاف الى ان كاميرات المراقبة تعمل على ضبط سير العمل داخل الديوان العام لمنع انتشار الموظفين كم كان يحدث سابقا،ومراقبة بعض الامكان التى من الممكن ان يحدث بها سرقات لمعرفة من يقوم بذلك من خلال تلك الكاميرات ،كما انه تعمل على حماية وتامين الوزراة وبالاخص قصر الاميرة فائقة والتى يوجد به مكتب بدر،بالاضافة الى متابعه جميع من يدخل الوزارة سواء ان كانو من الصحافة او من الموطنين الذين ياتون الى الوزارة لانهاء بعض الاورق او اقارب بعض الموظفين .