أعلن وزير الخارجية التشيكي، ياكوب كولهانك، عصر اليوم الأربعاء أن ثالث طائرة عسكرية تشيكية أرسلت إلى أفغانستان لإجلاء المواطنين التشيك والمتعاونين الأفغان، قد غادرت مطار كابول. يأتي ذلك فيما رد وزير الدفاع التشيكي، لوبومير ميتنار، على الانتقادات الموجهة لحكومته بأنها لم تفعل ما يكفي لإجلاء جميع المترجمين الفوريين الأفغان. وأضاف وزير الخارجية أن الطائرة تحمل المترجمين الفوريين الأفغان وأطفالهم، ومن يحملون إقامة لمدة طويلة في جمهورية التشيك. وقال وزير الدفاع ميتنار إن الطائرة تحمل 62 راكبا، بينهم أربعة أفغان طلبت سلوفاكيا نقلهم، بحسب ما ذكره موقع إذاعة "راديو براغ إنترناشونال". وكانت طائرتان سابقتان أحضرتا إجمالي 133 شخصا من أفغانستان إلى جمهورية التشيك. وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة للحكومة التشيكية بأنها لم تفعل ما يكفي لإجلاء جميع المترجمين الفوريين الأفغان الذين ساعدوا القوات التشيكية في أفغانستان، قال وزير الدفاع ميتنار إنه كان هناك معلومات أن بعضهم كان على صلة بطالبان. وجاء ذلك في مقابلة طويلة نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع التشيكية اليوم الأربعاء وفيها كسر وزير الدفاع حاجز الصمت بشأن جهود الإجلاء الجارية. وقال ميتنار إن بعض المترجمين فضلوا اللجوء إلى الولاياتالمتحدة أو طاجيكستان. ولم يتطرق وزير الدفاع إلى مزيد من التفاصيل، بشأن عدد المترجمين الفوريين الذين نقلوا إلى جمهورية التشيك حتى الآن، وقال إن العملية لا تزال سرية.