وقفت "شيماء.خ"، 23 عامًا، أمام محكمة الأسرة بإمبابة يبدو عليها الحزن، ليتبين أنها متزوجة وتريد أن تتقدم بدعوى خلع، رغم مرور سنة ونصف فقط على زواجها من ابن عمها "سعد" 38 عامًا، بعد أن خاض في شرفها بسبب غيرته الشديدة عليها. تروي "شيماء" تفاصيل زواجها، قائله: "بعد قصة حب دامت 7 سنوات مع ابن عمي، تقدم "سعد" لخطبتي، ووافق أهلي دون تفكير بحكم صلة القرابة، وبعد سنة من الخطبة تم الزفاف، وانتقلنا إلى عش الزوجية، لم ينتظر كثيرًا ليظهر الوجه الثاني له، فمنذ الأسبوع الأول ظهرت طباعه السيئة، فوجئت أنه شديد الغيرة وإنه عند الغضب يكسر المنزل رأسا على عقب، ويسئ لي، ولأهلي، ويهددني بحرماني من كل حقوقي، فكنت أخشي التنفس بصحبته خوفا أن يبطش بي، بخلاف تحكم أهله بي في بداية الزواج كوني كنت أعيش في بيت العائلة". وأكملت الزوجة، "بعد فترة قصيرة فوجئت بحملي وأنجبت فتاة، حاولت جاهدة أن أجعله يكف عن تصرفاته لكن لم يتغير شيئًا وبقى الوضع كما هو، فكان دائما يفتعل المشكلات، حتى وصل به الأمر أنه طردني من المنزل، وذهبت لمنزل أهلي". سردت الزوجة تفاصيل ما حدث معها طوال سنة ونصف، بعد أن طلبت منه الطلاق بهدوء، وذهب والدي ليتحدث معه ومع والده، فكان رد عمي "أنه لا يوجد شيء اسمه طلاق وأنني من أقوم باستفزاز ابنه حتى يقوم بضربي، وهددني بأخذ أبنتي مني وتشويه سمعتي". وأضافت: "لم أجد سبيلًا ألجأ إليه إلا معارك القانون ومحاكم الأسرة، وعندما علم بقضية الطلاق، القي علي جسدي مادة "البور" حتى أصابني بتشوهات وحروق بالغه الضرر، وأقامت قضيه بالضرر الذي لاحقني بيه". وأكدت: "عندما عرف للمرة الثانية بعدها قامت أخته وزوجه أخيه بتشويه سمعتي واتهامي في شرفي، ونفي أنه من قام بتشويه جسدي، وأصر على أنني علي علاقة بشخص أخر، حتى يأخذ ابنتي مني، لتتولي القضايا والمحاضر عليه، فأقمت محضر سب وقذف، وقضيه رد شرف، وقضيه تبديد العفش والمفروشات، وقضية نفقة". ولم يكن أمامي سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة أطلب الخلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.