صرح عبد المنعم عبد المقصود المستشار القانوني لحملة مرسى رئيسا للجمهورية ومحامى جماعة الإخوان المسلمين ، بأن عدد المندوبين في اللجان الفرعية الذين تقدموا للحصول علي توكيلات من المحاكم الابتدائية بلغ 3104 1 كقائمة أصلية تم الحصول علي ثلثي هذه التوكيلات وجاري استخراج الثلث الباقي .وأشار إلي ان هناك قائمة احتياطية بنفس العدد جاري استخراج التوكيلات لها , وأضاف أن عدد التوكيلات العامة التي تم التقدم بها الي الشهر العقاري بلغ 29140 توكيلا عاما تم الحصول علي معظمها , وأشار إلي أنه تم استخراج توكيلات ل 3609 محام هم الفريق القانونىللدكتور مرسي , مشيراً إلي أنه جاري الحصول علي عدد 9000 توكيل لمندوبي المبيت لكافة المقارات الانتخابية .وأشار إلي أن هؤلاء جميعاً منتشرين هم والشرفاء من أبناء هذا الوطن في كافة اللجان العامة والفرعية بهدف مراقبة العملية الانتخابية ومنع أي تجاوز او انتهاك قد يشوب مجراياتها وتكون وبحق معبرة عن ضمير وإرادة الشعب المصري العظيم.وشدد على أن اللجنة وضعت تصورا جيدا لإدارة العملية الانتخابية على الورق فقط، تقابله عراقيل وعقبات على أرض الواقع عانينا ومازلنا نعاني منها وعلى رأسها عدم تمكيننا من الحصول على الاسطوانة المدمجة الخاصة بكشوف الناخبين وهو ما يضر بمواقف جميع المرشحين ويضعف من فرص الإقبال على التصويت وصعوبة بالغة لدى الناخبين في الحصول على بياناتهم الانتخابية، فضلا عن الضغط الكبير على موقع لجنة الانتخابات الرئاسية باعتباره المصدر الوحيد للحصول على تلك البيانات.وأضاف أن الدكتور محمد مرسي، ومن خلفه جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وكل أنصاره ومحبيه، حريصين على نزاهة العملية الانتخابية، ويسعون بإخلاص نابع من حب للوطن، وحرص على أمنه وسلامته، ورغبة في تحقيق نهضته الشاملة، على أن تخرج تلك الانتخابات بشكل يبهر العالم، ويؤكد أن الشعب المصري صاحب حضارة وتاريخ، وقادر على النهوض والانطلاق والوصول لمصاف الدول المتقدمة الحديثة، وأنه ليس أقل من الشعب الأوربي أو الأمريكي أو غيره من شعوب العالم المتقدم.وأكد أن العالم ينتظر من قضاة مصر الشرفاء المشرفين على الانتخابات الرئاسية والذين يصل عددهم ل 14 ألف قاض، إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة، تعيد للأذهان مرة أخرى ما حدث خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى أشاد بها العالم أجمع، واعتبرتها بعض الدول نموذج يحتذى في بقية دول العالم، خاصة وأن معظم هؤلاء القضاة هم أنفسهم من أشرف على تلك الانتخابات الغير مسبوقة في تاريخ مصر.وأضاف أننا نرغب في انتخابات تليق بشعب مصر وبثورته المباركة، انتخابات تحترم إرادة الشعب، وتحفظ دماء شهداءه، وتصون حقوق مصابيه، وتحول بين أي فاسد أو مفسد أو بلطجي أو صاحب مصلحة وبين التلاعب في العملية الانتخابية بشكل يخرجها عن سياقها، ويؤثر في نتائجها، ويقلل من مصداقية القائمين عليها.وأشار إلى أن الشعب المصري ظلم كثيراً ومن حقه أن ينعم بالحرية والديمقراطية كغيره من شعوب العالم المتحضر، خاصة وأننا نملك الإمكانيات المادية والقدرات البشرية التى تؤهلنا للتقدم والرقي، كما نملك إرادة قوية وعزيمة نافذة، ولدينا القدرة على التغيير والانطلاق نحو آفاق رحبة من الرفعة والسمو .وأكد أن المصلحة الوطنية تقتضى منا اليوم أكثر من أي وقت آخر التعاون والتكاتف حتى نعبر بوطننا مصر إلى بر الأمان، ونخرج به من عنق الزجاجة، وننهى عملية التحول الديمقراطي التى نعيشها منذ أمد طويل، ونبدأ مسيرة الحرية والديمقراطية.وأضاف أن المسئولية عظيمة والتحديات كبيرة وتحتاج إلى جهد الجميع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة والقضاة والشعب، حتى لا نعود إلى الوراء مرة أخرى، ونفاجئ في غفلة من الزمن بإعادة إنتاج النظام القديم مرة أخرى.وعبر عن أمله في أن يكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة عند حسن ظن الشعب المصري، الذى حمله مسئولية إدارة الفترة الانتقالية والوصول بالوطن إلى بر الأمان، وطالبه بضرورة التصديق علي تعديلات قانون انتخابات الرئاسة التي أجراها مجلس الشعب وأقرتها المحكمة الدستورية العليا والخاصة بحق المندوبين في الحصول علي صور رسمية من نتائج اللجان العامة .وأخيراً تمنى عبد المقصود أن تخرج الانتخابات الرئاسية بشكل يرضى الشعب المصري، وأن تكون وبحق معبره عن ضميره الوطني وإرادته الحرة، وأن تكون خالية من أي تزوير أو تلاعب، حرصاً على أمن واستقرار الوطن.