نظم حزب الحرية والعدالة مؤتمرا جماهيريا بمنطقة عزبة محسن والعوايد بالاسكندرية لتأييد د. محمد مرسى رئيسا للجمهورية ، حيث أكد صبحى صالح وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ان جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لايقبلا الإبتزاز ولا يستجيبا للاستفزاز ولن يخضعوا لكائن من كان ولن يقبلا بأى صفقات مع اى احد تكون ضد الشعب واستقراره ولن نفرط فى انجازات الثورة .وأجاب صالح عن بعض تساؤلات الحاضرين بأن الاخوان وحزب الحرية والعدالة كوشوا على كافة المناصب فقال تلك المقولة اطلقها خبثاء الحزب الوطنى وممن يناصروهم من الاعلاميين الفاسدين مؤكداً فى الوقت ذاته انه ليس لدينا أى منصب فى اى وزارة او محافظ او وزير منذ الثورة فأين التكويش اذاً هؤلاء يريدون ان يضللوا الشعب المصري لايريدون له الخير خائفون على مصلحهم التى توقفت من كثرة الفساد والنهب والسلب مضيفاً .. أن البرلمان ومجلس الشورى فقد جاءوا عن طريق صناديق الانتخاب , واختتم كلمته قائلاً ان الله سوف ينصرنا لاننا نحمل دعوته ولاننا نحمل الخير لشعبنا الذى عانى الامرين من أجل لقمة العيش ففقد كرامته عبر عقود وعقود تولى فيها الفاسدون امر البلاد.بينما قال النائب المحمدى سيد احمد عضو مجلس الشعب ان السبب الرئيسى وراء الهجوم على مجلس الشعب وحزب الحرية والعدالة ان مجلس الشعب وضع يده فى عش الدبابير باصداره قوانين وتشريعات تؤدى فى النهاية للعدالة الاجتماعية والمساواة بين اطياف الشعب ومنها وضع الحد الاقصى للاجور كحل بديل للملايين التى كانت تنهب من قبل مجموعة المنتفعين من الاعلاميين الذين هاجموا الثورة للدفاع عن سلبهم ونهبهم لدماء الشعب المصرى فدشنوا الحملات ونشروا الاكاذيب فى محاولة للضغط علينا من اجل سحب القانون كما تطرق المحمدى الى قانون المستشاريين مؤكداً ان هناك 94 الف من المستشاريين يتقاضون ثلث ثروات البلاد توصلنا معهم الى ان يكون الحد الاقصى لهم هو 50 الف جنية كخطوة اولىواشارالمحمدى الى قانون تثبيت العمالة المؤقتة حيث قال اننا انجزنا القانون ليتم من خلاله تعيين كافة المؤقتين على حساب الصناديق الخاصة بحيث يكون لهم كافة الحقوق وعليهم كامل الواجبات وأوضح المحمدى ان كل ذلك جعل هؤلاء يشعلون المصانع ويتسببوا فى ازمات عدة منها ازمة البنزين والسولار والعيش وانابيب الغاز، واوضح النائب محمد حسن عضو مجلس الشورى ان المجلس انجز أكثر من 29 قانون والعديد من طلبات الاحاطة ومشاريع القوانين .ومن جانبها اشارت بشرى السمنى الى ضرورة التكاتف وتماسك كل اطياف الشعب مسلمين ومسيحيين اسلاميين و ليبراليين واشتراكيين الكل لابد وان يجتمع على كلمة واحدة فان فى الاتحاد قوة فمشروع النهضة لن يقوم به الدكتور مرسى وحده ولا حزب الحرية والعدالة وحده وانما يحتاجنا جميعاً اطفال وشباب وشيوخ وسيدات الكل لابد وان يكون داخل المنظومة لايغرد بعيد عن السرب .