كتبت : أميرة هشامأما أنا و لأني ابن الجماعة فلو أني أصبحت يوما الرئيس، سأستعين حتما بالإخوان ، و سأمكنهم من الإعلام ، و أسلّطهم على المال العام ، و أوثرهم بالمناصب الخطيرة . ولا جرم أني سأفعل ذلك و أكثر ، ويومها أنا لست الرئيس الإخواني، إنما أنا الرئيس فقط ، فأنا عندئذ الأمير الذي لا ينتمي لحزب .وو لي الأمر الذي يُظِلّ الكل لا يميل لطائفة و لا أقدّم الإخوان إلا لأمانة فيهم أعلمها ، ولقرابة كانت بيني و بينهم أصونها .هكذا كتب اسامة الدرة في كتابه من داخل الاخوان اتكلم الذي صدر حديثا عن دار العصر الجديد ، والكتاب مكون من 5 فصول تحت عناوين الاخوان وطبيخ امي ، ياأيها الآخر سلام ، هذا مايسمونه اكتئاب ، حتي الاخوان يقعون في الحب ، بيني وبين الله .وقال الكاتب ايضا في مقدمة كتابه ستسمعون لأول مرة شابا تربى داخل الإخوان لا يخشى أن يتكلم عن حياته العاطفية، أو عن الجنس، و لا يمتنع عن نقد الإخوان الذين يعتبرهم أهله .