كتب : محمد العدسممدوح اسماعيل : اثنين من المتظاهرين ذبحوا فى العباسية تحت مرئي ومسمع رجال الامنالعمدة يدافع عن العسكري ويطالب بتخفيف المليونياتحمل نواب مجلس الشعب اليوم خلال الجلسة الصباحية للمجلس المجلس العسكري المسئولية كاملة فى احداث العباسية التى راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين متهمين اولاد ابو اسماعيل والبلطجية فى احداث حالة من الرعب والفزع بين الثوار فيما اتهم بعض النواب اهالى العباسية بحمل السلاح للتصدي للمتظاهرين بينما برأ نواب العباسية الاهالى من احداث الفتنة والاعتداء على البلطجية نافين حملهم السلاح كما ادعي بعض النواب.اكد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ان هناك 90 بيان عاجل حول احداث العباسية .وقال النائب محمود عبد المرضي ممثل حزب النور السلفي ان ما حدث فى ميدان العباسية امر يحزن كل مصري فالدماء التى سالت على ارض مصر لم نجد لها رد فعل لتهدئة المواطنين وبالتالى بدأنا نستشعر ان ارخص دم هو دم المصريينوعلمنا يقينا ان المجلس العسكري لديه القدرة على كشف الحقائق كاملة والكشف عن المتورطين فى احداث العباسية.اما النائب اسامه ياسين الحرية والعدالة فقال انه حزبه مع التظاهر والاعتصام السلمي الذي لا يتعدي على المؤسسات المدنية والعسكرية مشيرا الى ان الثورة المصرية قادرة على تحقيق اهدافها بدون عسكر.ووجه سؤال لرئيس المجلس حول اطلاق البلطجية على المتظاهرين ومن الذي قتل هؤلاء وتستر عليهم ولم يقدمهم الى المحاكمات العسكرية متهما الشرطة بالتخاذل .وقال من الذي سمح للبلطجية بالاعتداء على المتظاهرين والاعتداء على سيارات الاسعاف والمستشفيات الميدانية متسائلا لماذا لم يوفر لنا المجلس العسكري الامن والامان بدلا من تخاذل جهاز الشرطةوتسائل هل من شرف العسكري التعدي واعتقال الفتيات والصحفيين ،اما النائب نبيل مطاوع فقدم التعازي لشهيد الوطن وشرف العسكرية فى موقعة العباسية مطالبا بمحاكمة المتورطين فى هذه الاحداث مشيرا الى ان انصار ابو اسماعيل تحركوا فى مسيرات من ميدان التحرير الى العباسية.وقال النائب وحيد عبد المجيد انه اصبح واضحا ان القاعدة الاساسية فى المرحلة الانتقالية هي معالجة كل خطيئة بخطأ اكبر وهذا ينطبق على ما حدث فى العباسية كما حدث فى محمد محمود وماسبيرو وقد وقفنا ضد الخطئية التى ارتكبت فى العباسية وغيرها من الاحداث التى شهدتها مصر مؤخرا مطالبا بتطبيق القانون على المتورطين فى هذه الاحداث مشيرا الى انه كان يمكن ان تمر احداث العباسية بسلام دون مشددا على اعادة التأكيد على الاعتداء على التظاهر السلمي والاعتصام ومن يعتدي على ذلك فهناك قانون العقوبات مشيرا الى ان ان هناك عدد كبير من الصحفيين والاطباء مازالو معتقلين وهناك مصورين قائلا لابد من احالة كل المعتقلين الى النيابة العامة وبالتالى لانقبل اي احالة للمعتقلين الى النيابة العسكرية .عامر عبد الرحيم قال ان التيار الاسلام السياسي كان له موقف واحد وطالبتهم بالرجوع الى ميدان التحرير للحفاظ دماء المصريين وعدم التأمر على الدولة والجيشواكد انه ىيرفض تغيير وجه الثورة السلمياما الدكتور يونس مخيون فاكد ان كل اعتداء يقع على المصريين يتحمله المجلس العسكري متسائلا كيف تسني للبلطجة التسلل الى ميدان العباسية وكيف دخلت الاسلحة قائلا اين المخابرات واين الامن القومي مشيرا الى احداث العباسية مدبرة لعدم نقل السلطة الى المدنيين مطالبا بسرعة التحقيق فى هذه الجريمة الشنعاء لانها فتنة كبيرة لابد من التصدي لها مطالبا بالافراج عن المعتلقين بدون ذنب قائلا اننا امام مؤامرة كبري قد نسجت خيوطها .اما النائب ممدوح اسماعيل فقال ان ماحدث فى العباسية فهناك عدة حقائق اولا ينبغي تخطيء المكان يوم الثلاثاء الماضي ذهبت الى مكان الاعتصام بناء اتصال احد المسئولين وتحاورت مع المعتصمين لاخلاء المكان بصورة سلمية وتم الانتهاء من الاجتماع بالليل مع احد المسئولين العسكريين الى اننا فوجئت بعد مغادرة المكان بسيل من الدماء فى ظل عدم وجودوقال اسماعيل انه فى يوم الاربعاء الماضي تم ذبح اثنين من المتظاهرين تحت سمع وبصر الاجهزة الامنية احدهما عند كوبري غنرة والاخر فى محطة مترو الدمرادش فالاجهزة تعلم ما يحدث فى العباسيةعند اتصالى باحد المسئولين قال لى نعلم ان هناك مندسين معهم اسلحةوما حدث يوم الجمعة ليس اقل مما حدث يوم الاربعاء فالافراط فى استخدام القوة فقد اخبرت اجهزة الامن ان اهالى العباسية مشيرا الى ان 80 فى المائة من المتظاهرين امام النيابة العسكرية كل مصابين ولم يكن معهم اسلحةوانتقد ممدوح اسماعيل اقتحام مسجد النور بالاحذية من قبل اجهزة الامن قائلا لم يحدث فى التاريخ الى عندما دخل نابليون المسجد الازهرومن جانبه قال محمد العمدة لابد من التخفيف من المليونيات حتي تمر الانتخابات الرئاسية بسلام وحتي يتم تحقيق كل المطالب الثواروقال ان وزارة الدفاع التى حاول البعض الاعتداء عليها هي التى تحمي الناس من 1948 وحتى الان ولابد من الموضوعية فى الايام القاددمة