شهدت إمارة دبى يوم الاثنين الموافق 30 أبريل الجارى، إفتتاح سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبى أعمال الدورة ال 19 للملتقى العربى للسياحة والسفرATM ، وقد قام منير فخرى عبد النور بإستقبال سموه خلال مروره بالجناح المصرى فى جولته بأجنحة الملتقى.وقد استقبل سيادته سمو الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس هيئة السياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية الذى قام بزيارة الجناح المصرى وعبر عن تقديره العميق لمصر والشعب المصرى وأكد سموه على ضرورة العمل على تجاوز الأزمة التى تمر بها العلاقات المصرية السعودية بقرارات وإجراءات حكيمة. وبدوره، قام السيد وزير السياحة بزيارة جناح المملكة العربية السعودية حيث قام سمو الأمير سلطان بالتأكيد على المشاعر الطيبة التى يكنها وشعب المملكة العربية السعودية لمصر حكومة وشعبا من خلال حديث أجراه مع مراسل جريدة اليوم السابع المصرية.وعلى مدار اليوم الأول من الملتقى، أجرى منير فخرى عبد النور عددا من اللقاءات المهنية مع مجموعة من منظمى الرحلات الكويتيين للتباحث حول كيفية جذب مزيد من الاعمال الى مصر، علاوة على مجموعة من اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية والاحاديث الصحفية مع إذاعة نور دبى وقناة العربية وصحيفة الجزيرة السعودية وجريدة الاهرام.وكان منير فخرى عبد النور قد شارك باكر هذا اليوم فى إحدى حلقات النقاش ضمن فعاليات المؤتمر العربى للاستثمار الفندقى فى مدينة الجميرا الذى ينعقد تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدنى بدبى ورئيس مجلس ادارة مجموعة الامارات، والتى تمحورت حول أثر الربيع العربى على صناعة السياحة والسفر فى منطقة الشرق الاوسط، ما يواجهها من تحديات وما ينتظرها من فرص استثمارية، وضمت السيد مدير هيئة السياحة الاردنية، وحضرها عدد كبير من المستثمرين فى مجال السياحة وممثلى المؤسسات البنكية ومختلف المؤسسات الاقتصادية الدولية.كما شارك وزير السياحة أيضا فى ندوة منظمة السياحة العالمية المنعقدة على هامش الملتقى تحت عنوان مستقبل السياحة فى اقليم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وضمان استدامة النمو فى اوقات التحديات، بحضور السيد سكرتير عام منظمة السياحة ووزراء السياحة وكبار المسئولين من العراق- اليمن- السعودية وسلطنة عمان علاوة على كبار المستثمرين بالمشروعات الضخمة.وقد أشار وزير السياحة الى أهمية إبراز الجانب الايجابى للربيع العربى بناء على المؤشرات الفعلية ومنها ازدياد متوسط فترة اقامة السائح العربى الى 11.6 ليلة خلال عام 2011 واستمرار ذلك خلال الربع الاول من عام 2012، إضافة الى حرص المهنيين والعاملين بقطاع السياحة على تحسين خدماتهم لمواكبة التوجهات العالمية، أما وزارة السياحة المصرية فقد قامت من جانبها بتكثيف جهودها الترويجية والتسويقية المختلفة ووضع خطط استراتيجية قصيرة ومتوسطة الأمد. كما استعرض سيادته مؤشرات الحركة السياحية الى مصر فى 2010 بإعتباره عام الذروة فى الارقام السياحية والانخفاض الذى شهدته خلال عام 2011 ثم بدء زيادة المعدلات مرة أخرى خلال الربع الاول من 2012 تمهيداُ لاستعادة معدلات عام 2010 خاصة وأن الأمن والاستقرار يسودا البلاد.