استقبل وزير السياحة منير فخرى عبد النور الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس هيئة السياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية الذى قام بزيارة الجناح المصرى المشارك فى الدورة 19 للملتقى العربى للسياحة والسفر، وأعرب عن تقديره العميق لمصر والشعب المصرى. وأكد الوزير السعودي ضرورة العمل على تجاوز الأزمة التى تمر بها العلاقات المصرية السعودية بقرارات وإجراءات حكيمة. فيما قام عبدالنور بزيارة جناح المملكة العربية السعودية، حيث قام الأمير سلطان بالتأكيد على المشاعر الطيبة التى يكنها وشعب المملكة العربية السعودية لمصر حكومة وشعبا . وفيى اليوم الأول من الملتقى، أجرى وزير السياحة منير فخرى عبدالنور عددا من اللقاءات المهنية مع مجموعة من منظمى الرحلات الكويتيين للتباحث حول كيفية جذب مزيد من الاعمال الى مصر، علاوة على مجموعة من اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية والاحاديث الصحفية . وشارك وزير السياحة فى حلقة نقاشية حول "أثر الربيع العربى على صناعة السياحة والسفر فى منطقة الشرق الاوسط، ما يواجهها من تحديات وما ينتظرها من فرص استثمارية" ضمن فعاليات المؤتمر العربى للاستثمار الفندقى فى مدينة الجميرا الذى ينعقد تحت رعاية أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدنى بدبى ورئيس مجلس ادارة مجموعة الامارات. كما شارك عبدالنور فى ندوة منظمة السياحة العالمية المنعقدة على هامش الملتقى تحت عنوان "مستقبل السياحة فى اقليم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وضمان استدامة النمو فى اوقات التحديات"، بحضور السيد سكرتير عام منظمة السياحة ووزراء السياحة وكبار المسئولين من العراق- اليمن- السعودية وسلطنة عمان علاوة على كبار المستثمرين بالمشروعات الضخمة. وأكد الوزير أهمية إبراز الجانب الايجابى للربيع العربى بناء على المؤشرات الفعلية ومنها ازدياد متوسط فترة اقامة السائح العربى الى 6.11 ليلة خلال عام 2011 واستمرار ذلك خلال الربع الاول من عام 2012، إضافة الى حرص المهنيين والعاملين بقطاع السياحة على تحسين خدماتهم لمواكبة التوجهات العالمية، أما وزارة السياحة فقامت بتكثيف جهودها الترويجية والتسويقية المختلفة ووضع خطط استراتيجية قصيرة ومتوسطة الأمد. واستعرض مؤشرات الحركة السياحية الى مصر فى 2010 بإعتباره عام الذروة فى الارقام السياحية والانخفاض الذى شهدته خلال عام 2011 ثم بدء زيادة المعدلات مرة أخرى خلال الربع الاول من 2012 تمهيدا لاستعادة معدلات عام 2010 خاصة وأن الأمن والاستقرار يسودا البلاد.