أشهر طرق علاج مرض النسيان عند الأطفال

توجد عدة أنواع ودرجات من مرض النسيان منها ما هو بسيط ومنها ما ينتج عن مشكلة اخرى مثل الاصابة ب اضطراب فرط النشاط والحركة أو تناول بعض الادوية التى تؤثر على الذاكرة مثل أدوية الاكتئاب.
مرض النسيان عبارة عن ضعف أو خلل يصيب خلايا المخ المسئولة عن الذاكرة ويجعلها لا تستطيع العمل بشكل الجيد ويصيب الأطفال والكبار.
قبل التفكير في استخدام أدوية لعلاج النسيان عند الأطفال يجب معرفة حالة الطفل جيدًا ثم معرفة تفاصيل الدواء الذي يستخدمه الأطفال وتأثيره على الطفل.
تؤثر أدوية علاج مرض النسيان على الأشخاص بطرق مختلفة حسب طبيعة كل منهم، وبغض النظر عن الأسئلة الأخلاقية حول معززات الدماغ ، إليك نظرة على المجموعات التي قد تستحق اهتمامًا خاصًا.
وجدت العديد من التجارب السريرية أن عقار مودافينيل آمن عند إعطائه للأطفال ، لكن التجارب استمرت بضعة أشهر فقط ، مما يجعل من الصعب التأكد من الآثار المحتملة للاستخدام على المدى الطويل.
في مقالة مراجعة عام 2014 تبحث في التأثيرات الكيميائية الحيوية لمودافينيل وغيره من "الأدوية الذكية" الشائعة ، أثار باحثون في جامعة ديلاوير وجامعة دريكسيل مخاوف من أن استخدام هذه الأدوية يمكن أن يؤثر على قدرة الدماغ النامية " دماغ الاطفال" على التكيف مع المواقف الجديدة وقد يزيد خطر السلوكيات الإدمانية.
تشير الأبحاث إلى أن الأدوية المعززة للإدراك تقدم أكبر دفعة للأداء بين الأفراد ذوي الذكاء المنخفض إلى المتوسط، دفعت هذه النتائج باحثي جامعة أكسفورد إلى اقتراح في ورقة عام 2014 أنه إذا تم إعطاء هذه الأدوية بشكل انتقائي للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها ، فسيتم تخفيف العديد من المخاوف الأخلاقية بشأن استخدام الأدوية ، وقد تقلل من عدم المساواة في الفرص.
أمفيتامين (بنزيدرين ، أدديرال): تم تصنيعه لأول مرة في عام 1887، كان البنزيدرين أول دواء لعلاج فرط النشاط والنسيان عند الأطفال، يمكن للأمفيتامين أن يعزز الانتباه والذاكرة عن طريق زيادة مستويات النوربينفرين والدوبامين في الدماغ ، لكن المركب يمكن أن يسبب الإدمان ويأتي مع مجموعة من الآثار الجانبية ، بما في ذلك فرط النشاط وفقدان الشهية والنوم المضطرب وحتى الذهان.
ميثيلفينيديت (ريتالين): تم تسويقه لأول مرة في عام 1954 وتم وصفه في الستينيات لعلاج فرط النشاط، أصبح شائعًا لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في التسعينيات، كما هو الحال مع الأمفيتامين ، يمكن أن يحسن الذاكرة والتركيز لأولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ولكنه يستخدم أيضًا خارج التسمية كدراسة ومساعدة في العمل. يكوّن بعض الأفراد تحملًا للريتالين بمرور الوقت.
مثبط أسيتيل كولينستراز (ARICEPT): تمت الموافقة عليه لعلاج مرض الزهايمر في التسعينيات، وقد ثبت في بعض الدراسات أنه يقوي الذاكرة والانتباه لدى الأفراد الأصحاء.
مودافينيل: يستخدم في الأصل لعلاج التغفيق، يمكن أن يعزز الوظيفة المعرفية ، خاصة عند إكمال المهام الصعبة، الخبراء ليسوا متأكدين تمامًا من كيفية عمله أو كيف ستبدو التأثيرات طويلة المدى.
كان الناس يبحثون عن طرق لتعزيز قدراتهم العقلية ربما طوال التاريخ. كشفت الجهود العلمية في القرن الماضي عن عدد قليل من المواد الكيميائية الواعدة ، لكن مودافينيل فقط هو الذي اجتاز اختبارات صارمة للتحسين المعرفي.
تبحث الكثير من الأمهات عن فيتامين لعلاج النسيان عند الأطفال لأنه من اضمن الطرق التى تعزز صحة المخ والدماغ دون اثار جانية خاصة اذا تم الحصول عليها من مصادر طبيعية.
بحث العلماء في العلاقة بين المستويات المنخفضة من B12 الكوبالامين وفقدان الذاكرة، ومع ذلك ، إذا حصلت على كمية كافية منه، فلا يوجد دليل على أن تناول كميات أكبر له آثار إيجابية.
يعتبر نقص فيتامين ب 12 أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء أو المعدة ، أو لدى النباتيين الصارمين، يزداد خطر الإصابة بنقص فيتامين ب 12 أيضًا مع تقدم العمر، هذا بسبب زيادة انتشار حمض المعدة المنخفض لدى كبار السن.
كما تبين أن عقار الميتفورمين يخفض مستويات فيتامين ب 12. يمكن للأدوية الأخرى مثل مثبطات مضخة البروتون ، والأدوية المضادة للالتهابات مثل بريدنيزون ، ووسائل منع الحمل أن تخفض مستويات فيتامين ب 12.
يجب أن تكون قادرًا على الحصول على ما يكفي من فيتامين ب 12 بشكل طبيعي ، كما هو موجود في الأطعمة مثل الأسماك والدواجن، تعتبر حبوب الإفطار المدعمة خيارًا جيدًا للنباتيين.
ومع ذلك ، فإن الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة ، أو أولئك الذين يتناولون أدوية معينة ، أو الأشخاص الذين يعانون من انخفاض حمض المعدة قد لا يتمكنون من امتصاص B12 بشكل صحيح من الطعام وقد يحتاجون إلى مكمل غذائي للحفاظ على مستويات كافية.
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن فيتامين (ه) يمكن أن يفيد العقل والذاكرة لدى كبار السن. دراسة 2014 في مجلة JAMA وجدت أن الكميات الكبيرة من فيتامين E يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط.
أخذ المشاركون جرعات من 2000 وحدة دولية (IU) في اليوم، ومع ذلك ، قد يكون هذا المبلغ غير آمن لبعض الأشخاص ، وفقًا للدكتور جاد مارشال من كلية الطب بجامعة هارفارد.
يعتبر تناول أكثر من 400 وحدة دولية في اليوم محفوفًا بالمخاطر بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ، وخاصة أولئك الذين يعانون من سيولة الدم. أظهرت بعض الدراسات أن فيتامين ه التكميلي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
بغض النظر عن عمرك أو حالتك ، يجب أن تكون قادرًا على الحصول على ما يكفي من فيتامين (ه) من طعامك .
اسأل طبيبك إذا كنت مهتمًا بمبالغ إضافية. نقص فيتامين ه نادر الحدوث ، على الرغم من أنه قد يحدث عند الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الدهون.
يوجد الفيتامين في: المكسرات وبذور والزيوت النباتية والخضار مثل السبانخ والبروكلي
يفضل البعض علاج النسيان عند الأطفال بالأعشاب ومن بين هذه الاعشاب الكركم هو نوع من التوابل المستخدمة منذ فترة طويلة في الأيورفيدا، يحتوي على مركب يسمى الكركمين ، والذي له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات "عاملان قد يفيدان صحة الدماغ والصحة العامة"
وفقًا لمراجعة نُشرت في عام 2010 ، تشير الأبحاث الأولية إلى أن الكركم قد يعزز صحة الدماغ ودرء مرض الزهايمر عن طريق تطهير الدماغ من بيتا أميلويد (جزء بروتين) من المعروف أن تراكم بيتا أميلويد يشكل لويحات دماغية مرتبطة بمرض الزهايمر بالإضافة إلى ذلك ، قد يحمي الكركم صحة الدماغ عن طريق منع انهيار الخلايا العصبية في الدماغ مما يساعد في الوقاية من مرض النسيان.
يعتبر الكركم مكونًا رئيسيًا في مسحوق الكاري ، والذي يشتمل أيضًا على توابل مثل الكزبرة والكمون، لزيادة تناول الكركم ، حاول إضافة مسحوق الكاري أو الكركم إلى البطاطس المقلية والحساء وأطباق الخضار، ضعي بضع شرطات من الفلفل الأسود لتعزيز امتصاص الكركم.
معبأة بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن والمكسرات والبذور قد تعزز الحالة المزاجية وتحافظ على نظامك العصبي تحت السيطرة.
طريقة التقديم :
اعطائهم زبدة الفول السوداني ، أو زبدة بذور عباد الشمس، لأنها غنية في حمض الفوليك،و فيتامين E ، و السيلينيوم ، وآمنة .
اصنع البيستو: المكسرات الممزوجة بزيت الزيتون والخضروات الورقية الداكنة تجعل صلصة صحية ولذيذة يمكنك تقديمها مع المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة.
يساعد دقيق الشوفان الغني بالبروتين والألياف في الحفاظ على نظافة شرايين القلب والدماغ، في إحدى الدراسات ، كان أداء الأطفال الذين تناولوا دقيق الشوفان المحلى أفضل في المهام المدرسية المتعلقة بالذاكرة من أولئك الذين تناولوا الحبوب السكرية.
طريقة التقديم: أضيفي القرفة للشوفان حيث أظهرت الأبحاث أن المركبات الموجودة في التوابل قد تحمي خلايا الدماغ مما يساعد في الوقاية من مرض النسيان.