أكدت جامعة الدول العربية دعمها لجهود دولها الأعضاء لاحتواء جائحة كورونا ومواجهة تداعياتها المختلفة، مشيرة إلى الدور الهام للمجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة، وفي مقدمتها مجالس وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة والسكان والتنمية والشباب والرياضة، ولجان المرأة والأسرة والطفولة وحقوق الانسان،وكذلك الشراكة مع وكالات الأممالمتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني، وفي إطار التعاون العربي مع المجموعات الإقليمية والدولية الصديقة. جاء. لك في كلمة جامعة الدول العربية، التي القتها السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، خلال أعمال الدورة (59) للجنة التنمية الاجتماعية للأمم المتحدة، المنعقدة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والمتواصلة حتى يوم 17 فبراير الجاري ، حيث استعرضت الدكتورة أبوغزالة، من خلال كلمتها وضع المنطقة العربية، جراء الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كوفيد 19، وتداعياتها الاجتماعية والإنسانية والصحية والاقتصادية ولاسيما على الفئات الضعيفة والهشة في المجتمع، موضحة أن جامعة الدول العربية حذرت من ازدياد اعداد الفقراء في ضوء التقارير المتخصصة، التي توقعت أن المنطقة سوف تفقد 1.7 مليون وظيفة وأن نسب الفقر سوف ترتفع في حدود 1.2%، ذلك فضلاً عن التأثيرات على أنظمة الحماية الاجتماعية والتراجع في الطبقة الوسطى، نتيجة دخول في حدود 8 مليون شخص إلى خط الفقر. وأشارت السفيرة أبو غزالة إلى أنها دعت الأممالمتحدة، لأهمية مواصلة وتعزيز الشراكة الهامة بين أجهزتها ومنظومة جامعة الدول العربية، بما يعزز الجهود الإقليمية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وضمان ان يعيش الانسان العربي في أمن ووئام مجتمعين.