أمرت نيابة المنزلة بمحافظة الدقهلية اليوم بحبس رجل وزوجته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اختطاف الطفلة جنى بهدف سرقة قرطها الذهبى الذي كانت ترتديه، ثم خنقها وحرق جثتها لتشويه معالمها لإخفاء جريمتهما. وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شركة المنزلة عدد من الاهالى بعثور ابناءهم اثناء اللهو بجوار مبنى تحت الانشاء على جوال به جثمان طفلة مبلغ باختفائها منذ 3 أيام، تدعى "جنى محمد السخري"، 3 سنوات من قرية الرودة التابعة لمركز المنزله مقتولة ومحترقة فى أجزاء من جثتها ووجهها لإخفاء ملامحها وقطع في أذنها. وبتشكيل فريق بحث وبسؤال أسرة اقروا بأنها اختفت أثناء لعبها مع أبناء الجيران بمحيط المنزل، منذ يومين، وكانت ترتدي قرط ذهبى في أذنها وبتكثيف الجهود والتحقيقات تبين أن جارة الطفلة المجني عليها وزوجها وراء ارتكاب الجريمة حيث كانوا يمرون بضائقه ماليه فقاموا باختطاف الطفلة لسرقة قرطها الذهبى الذي كانت ترتديها. وبتقنين الاجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بما جاء فى التحريات و أنهم خافوا من افتضاح الأمر وتعرف الطفلة عليهم فقتلوها وأحرقوا الجثة لاخفاء ملامحها و لإبعاد الشبهة عنهما ثم وضعوها في جوال، وألقوها فى مكان العثور عليها. فيما اعترف المتهمان امام النيابة تفصيليًا بالجريمة، وأقرا بأنهما يمرا بضائقة مالية، واتفقا على استدراج الطفلة من أمام منزل والدها أثناء لعبها في الشارع، وسرقة القرط الذهبي الذي ترتديه، وعندما خرجت الطفلة مسرعة من عندهما متوجهة إلى جدتها لتخبرها، خشيا افتضاح أمرهما، فقررا اختطافها مرة أخرى لإسكاتها وخنقها الزوج. فيما خططت المتهمة وزوجها بالتخلص من جثمان الطفلة بإحراق أجزاء من نصفها العلوي، في الوجه والظهر والبطن، لإخفاء معالمها، وإبعاد الشبهة عنهما، واحتفظا بالجثة طوال الأيام الثلاثة على البلاط في منزلهما وتظاهرا المتهمان بمواساة أسرة الطفلة ومساعدتهم في البحث عنها، وعندما قررا التخلص من الجثة، وضعها الزوج في جوال وقذفها من بلكونة المنزل، ثم حمل الجوال على ظهره وتخلص منه في مبنى تحت الإنشاء مجاور لمنزلهما وقريب من منزل والد الطفلة. وتحرر عن ذلك ابمحضر اللازم بالواقعة كما قام المتهمان بتمثيل الجريمة وأمرت النيابة بقرارها السابق بحبسهما 4 أيام مع مراعاة التجديد.