أكد الدكتور احمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة على ان الاخوان في منتهى القوة والثقة عندما ترشح أحد قيادتها لمنصب رئيس الجمهورية.واشار ابو بركة خلال حوار خاص له ببرنامج الحياة اليوم مساء الاحد الى انه لن تكون مصر دولة مرجعيتها المرشد كما يشيع البعض وان فى حال فوز الشاطر لن تكون هناك صله بينه وبين المرشد .وعلق ابو بركة على موقف القوى السياسية المختلفة على ترشيح الشاطر قائلاً على القوى السياسية أن تتعلم قواعد الديمقراطية من جماعة الاخوان المسلمين كما انه ليس من حق آي حزب ان يعلق على خيارات وقرارات جماعة الاخوانكما اشار ابو بركة الى ان استقالة الدكتور كمال الهلباوي لاتمثل انشقاقا او خروجا عن الجماعة لانه مستقيل منها منذ 15 عاما .واكد ابو بركة على ان عدد شباب الاخوان 700الف وانه لم يسمع عن اعتراض احد منهم على قرار ترشيح الشاطر والجميع داخل الجماعة ملتزم بقرار الجماعة وعن اقتناع ومن خرجوا امام الاعلام رافضين قرار الجماعة هم قله واغلبهم منمن جانبه قال علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب الأسبق نحن لا نقاوم خيرت الشاطر رئيسا وانما نقاوم الاستئثار بالسلطة ، موضحا انه كيف يكون رئيس مجلسي الشعب والشورى ومعهم رئيس الجمهورية من الاخوان، فهذا النهج يذكرنا بممارسات الحزب الوطني المنحل .واشار علاء عبد المنعم خلال حوار خاص له ببرنامج الحياة اليوممساء الاحد الى انه عندما كان الحزب الوطنى المنحل يجمع كل السلطات في يده كانت جماعة الاخوان تنتقده والان تنتهج نفس نهجه بترشيح واحد منهم لرئاسة الجمهورية ، كما اضاف علاء قائلاً ان نواب الاخوان في مجلس الشعب لعام 2005 كانوا ضد عمل رجال الاعمال بالسياسة والان يدفعون بمرشح للرئاسة من رجال الاعمال .واكد ان فرصة فوز الشاطر في انتخابات الرئاسة ضعيفة جدا قائلاًالشعب اذكى من انه يضع البيض كله فى سلة واحدة وان نسبة دعم القوى الليبيرالية للشاطر ستكون صفر % مضيفا ان قرار ترشيح الشاطر للرئاسة شق جماعة الاخوان المسلمين.واشار عبد المنعم الى ان قبول المهندس خيرت الشاطر لترشحه اعتمد على مبدأ السمع و الطاعة وانه فى حال فوزه برئاسة الجمهوريه لن يخالف رأيا لمرشده العام وان استقالته تعتبر استقاله من لاشئ فالجماعة ليس لها كيان قانوني لافتا الى انه جماعة الاخوان المسلمين ليس لها الحق لتعلن مرشحا للرئاسة من الاساس.