أصدرت وزاره التخطيط والتنميه الاقتصاديه اليوم الأحد؛ تقريرًا يتضمن الملامح الأساسية لمستهدفات قطاع البترول والثروة المعدنيه بخطة عام 20/2021. وقالت الدكتورة هاله السعيد، وزيرة التخطيط والتنميه الاقتصاديه، في تصريحات لها اليوم، إن قطاع البترول يستمد أهميته من كونه الركيزة الأساسية لضمان التنميه المستدامه فهو المصدر الرئيسي للطاقة، وتقع عليه مسئولية تأمين احتياجات جميع القطاعات الاقتصادية، وأسواق الاستهلاك النهائي، بالإضافة إلى تعزيز الميزان التجارى من خلال تنمية صادراته للأسواق الخارجية. وأضافت "السعيد" أن تقارير مُتابعة الاداء الاقتصادى تُفيد بأن قطاع البترول أمكنه تحقيق إنجازات ملموسة في الأعوام القليلة الماضية، سواء على صعيد البحث والاستخراج أو الإنتاج أو التصدير، حيث زادت الاكتشافات الجديدة بمناطق الصحراء الشرقي8ه والغربيه والبحر المُتوسط والدلتا وخليج السويس، وحدثت طفرة في اكتشافات حقول الغاز الطبيعى، خاصة حقل "ظهر" بمنطقة شرق البحر المُتوسط، والذي يتحقّق معه الاكتفاء الذاتي لمصر من الغاز الطبيعي، ويُهيّئها لتتحوّل إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة. وأشارت إلى العوامل التي ساهمت في إحداث طفرة كبيرة في نشاط الاستخراج، ومنها اتفاقات ترسيم الحدود التي وقّعتها مصر مع قبرُص واليونان، والتي هيّأت السبيل لاستمرار عمليات التنقيب واكتشاف حقول جديدة. كما كان لمُسارعة مصر في تسوية مُستحقات الشركات الأجنبية أثر إيجابي كبير في مواصلة هذه الشركات لنشاط البحث والاستكشاف والاستغلال لحقول الزيت الخام والغاز. وأشارت إلى أن هذه الاكتشافات وما صاحبها من توقيع اتفاقيات التزام وعقود تنمية بترولية وغازية، قد أسفرت عن تنامي احتياطيّات مصر من الزيت الخام والمُتكثّفات والغاز الطبيعي، إلى جانب ارتفاع الطاقات الإنتاجية وزيادة قدرات معامل التكرير ومصانع البتروكيماويات التي يعتمد إنتاجها على المُشتقات البترولية، وهو ما تعكسه مُؤشّرات الإنتاج والاستهلاك والتصدير.