كتب-علي رجبأعلن فادي يوسف،منسق ائتلاف اقباط مصر ،عن رفض الائتلاف لتأسيسة الدستور التي انتخبت من قبل مجلسي الشعب والشوي ،واصفا إياها بأنها لجنة إسلامية.واضاف فادي ان لجنة المائة التي انتخبت لوضع الدستور الجديد لا تمثل الشعب المصري لأنها مرفوضه من جميع التيارات السياسية ومكونات الشعب المصري مسلمين واقباط ونوبة لأنها لاتعبر عنهم ، وما اختير في اللجنة من مسيحيين هم من المقربين لجماعة الإخوان المسلمين .واعتبر ان كل من رفض تاسيسة الدستور هم من المحترمين ليس من الطبالين للنظام الحاكم سواء العسكري او الاخوان المسلمين ، مؤكد علي ان الدستور القادم يضع اليمن المتطرف في مصر وهو مايشكل خطورة علي المصريين.فيما رفض أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب والقيادي بحزب الكرامة، تشكيل تأسيسية الدستور والتي تم اختيارها أمس، السبت، مشيرا إلى أن التيار الإسلامي سيطر بشكل مخيف، مضيفا أن الشخصيات التي تم اختيارها من خارج البرلمان محسوبة أيضا على التيار الإسلامي سواء إخوان أو سلفيين.وأوضح إسكندر أن هيمنة وسيطرة الإسلاميين على تأسيسية الدستور ستخرج لنا دستورا مصبوغا بالطابع الإسلامي وهذا قد يهدد نسيج ووحدة المصريين ومن ثم يهدد استقرار مصر، مضيف انه كان يجب أن يتم تمثيل الأقباط والمرأة بشكل حقيقي وفعال، بالإضافة إلى أن اللجنة غاب عنها تمثيل العمال والفلاحين والذين هم عصب الحياة في مصر.