وسط حشد اعلامى كبير عقد مساء امس الخميس بقاعة لجنة الحريات بنقابة الصحفين برئاسة الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس حفل توقيع كتابين جديدين للكاتب الصحفى و المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل بعنوان الرئيس البديل و نهاية اسرائيل.حضر حفل التوقيع عدد كبير من رموز الصحافة و السياسة فى مصر حيث حضر الكاتب الكبير علاء الاسوانى و ايمن نور مؤسس حزب الغد و الفنان سمير الاسكندرانى و و الشاعر الكبير عبد الرحمن يوسف و عدد كبير من اعضاء مجلس الشعب المستقلين بالاضافة الى بعض شباب 6 ابريل و بعض اعضاء الجمعية الوطنية للتغير.بدء الحفل بكلمة القاها محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة حيث اعرب فيها عن تقديره الشديد لعبد الحليم قنديل مؤلف الكتابين و قال ان على الرغم من ان كل كتاب يرمز لشئ مختلف عن الاخر فأنهما متقاربا جدا فى المضمون .ثم انقلت الكلمة للكاتب الصحفى الكبير علاء الاسوانى الذى اشاد بالوقف الكبير الذى يقفه عبد الحليم قنديل و انه قدم الكثير للشعب المصرى , و انه يعد اول قدم نقض لرئيس الجمهورية و اسرته فى وقت لم تجرء اى من الصحف المعارضة على نقض الحاكم حيث انه فتح الباب الان لكثير من مثل هذة القالات , و ان ذلك يعد من توابع الكلمة التى تقول ان لا شئ يضع فى مثل هذا البد سواء كلمة او موقف او حق.ثم قام الدكتور عبد الحليم قنديل المؤلف بالقاءكلمته التى حملت هجوما عنيفا على الرئيس مبارك حيث قال ان حسنى مبارك و اهله يجلسو على رقاب افراد الشعب , و انه يعد يد اسرائيل فى المنطقة , حيث ان اسرائيل وصفت مبارك بانه اكبر كنز استراتيجى لها فى الشرق الاوسط , و ان النظام الذى يتبعه الرئيس مبارك هو ادفع فى حساب اسرائيل , تنال رضاء الباب العالى فى واشنطن , و ذكر ايضا ان مبارك كرث الامن المصرى كله لخدمة الامن الاسرائيلى و لكبر مثال لذلك الجدار الفولاذى و اغلاق معبر رفح و فتحه على فترات.و قد وصف فى كلمته ايضا الرئيس مبارك و انه وديعة اسرائيل فى مصر و ذلك ادى الى ان الدور المصرى اصبح الان خيال مقاته الفضل فى ذلك يعود الى الحاكم مبارك .و فى نهاية كلمته قال انه يهدى كتابه لروح الشاب السكندرى خالد سعيد شهيد الطوارى الذى قتل على يد اثنان من المخبرين فى الاسكندرية و قال ان خالد اثناء حياته لم يكن معروف او ليس له اى انتماء سياسى و انما المفارقة ان وفاته هى التى حركت الاف الشباب فى مصر , و اهدا كتابه ايضا للمناضل الكبير مجدى حسين الامين العام لحزب العمل , ثم عقب ذلك قام بالتوقيع على كتب الحاضرين.