كتب / محمد عمرتعقد غدا السبت جلسة مشتركة لمجلسي الشعب والشوري بقاعة المؤتمرات بمدينة نصربحضور القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ، وبرئاسة رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتني لانتخاب الجمعية التأسيسية التي تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد وفقًا لأحكام المادة 60 من الإعلان الدستوري.وسوف يتقدم حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين بمشروعه لتشكيل الجمعية التاسيسية للدستور حيث يتضمن المشروع 40 عضوا من داخل البرلمان منهم 28 عضوا من مجلس الشعب و12 من مجلس الشوري و30 عضوا من الشخصيات العامة و30 عضوا من النقابات ومؤسسات الدولةوينص مشروع الاخوان على ان اختيار اعضاء الجمعية سيكون من داخل البرلمان وحسب التوازن النسبي مع مراعاة تمثيل جميع الاحزاب ، اما النقابات ومؤسسات الدولة فسيرشح كل جهة منهما نحو من 2 الى 4 اسماء ليختار البرلمان شخصا واحدا منهم ، وفيما يخص الشخصيات العامة سيتم اختيارها من قبل البرلمان لكنها ستكون من خارجه وتحديدا من الاحزاب والشخصيات الاكاديمية والشخصيات العامة .واكد حسين ابراهيم زعيم الاغلبية ببرلمان الثورة ان الدستور سيمر في اعداده بمراحل اولاها اختيار لجنة المائة ثم القيام بوضع الدستور تليها مرحلة العرض على اللجان النوعية بمجلسي الشعب والشوري ثم العرض على اللجنة العامة وفي النهاية يتم مناقشته خلال جلسات المجلس ثم الاستفتاء عليه من قبل الشعب .يُذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كان قد علق العمل بدستور 71، ثم استفتى الناخبون على تعديلات عليه في 19 مارس، ثم أصدر إعلانًا دستوريًا قضى بأن الأعضاء المنتخبين في مجلسي البرلمان، ينتخبون الجمعية التأسيسية التي تضع الدستور الجديد.وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية التأسيسية ستضم مائة عضو، وهناك عشرة من أعضاء مجلس الشعب، معينون من بين 508 عضوًا، وسيعين رئيس الدولة بعد انتخابه وتسلمه السلطة، قبل انتصاف العام، ثلث أعضاء مجلس الشورى الذي يتكون من 270 مقعدًا.