نشر عدد كبير من الجماهير المصرية على مدار ثلاث أيام موجة من التعليقات الساخرة على الصفحة الرسمية لموقع نادي هوفنهايم الألمانى عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وذلك عقب انتهاء مباراة الفريق مع ماينز الألماني والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في الأسبوع الثاني والعشرين من الدوري الألماني .وجاءت هذه التعليقات رداً عن اللافتة المسيئة التي رفعتها جماهير هوفنهايم في وجه المصري محمد زيدان لاعب نادي ماينز، وكتبت عليها عد إلى وطنك يا راعي الجمال ، وقد قام عدد كبير من المصريين والعرب بزيارة الصفحة الرسمية لنادي هوفنهايم على موقع التواصل الاجتماعي، وسجلوا تعليقات حادة وساخنة اعتراضاً على هذا الأسلوب الذي وصفوه بالعنصري ، لكن هذه التعليقات لم تخلو من حس الدعابة وخفة دم الشعب المصري.حيث عبرت التعليقات عن خفة دم المصريين المشهورين بها ، وكانت أغرب التعليقات ( بلد الآلة مجبتش رجالة ، وهوفنهايم.. ده اسم نادي ولا معجون أسنان؟، و وبيان رقم 1 من القوات المصرية: تم احتلال الصفحة فى عدة ساعات والله الموفق واحنا المصريين هوفنهايم مين. ) .فى نفس الوقت قدمت صفحة هوفنهايم الرسمية اعتذارها عن ما حدث وأكدت أن اللافتة لم تكن تقصد أي مغزى سياسي أو عنصري أو ديني ، كما قدمت الصفحة اعتذارها إلى أي شخص شعر بالإهانة مما حدث .وبالرغم بأن هذه التعليقات لم تخرج عن نطاق الصفحة ، إلا أن المشجعين الألمان أخذوا الأمر على محمل الجد وقاموا بشرح اللافتة والرد على المصريين والعرب من خلال رسالة قالوا فيها: إن ما قام به جمهور هوفنهايم في مباراة فريقه أمام ماينز لا يعد إهانة للعرب؛ وإنما كان مجرد سخرية من جمهور ماينز ، لأنهم أكدوا رغبتهم في بيع النادي إلى شيخ عربي يتمكن من الإنفاق على الفريق بسخاء.كما اعتبر جمهور هوفنهايم رسم الجمل ما هو إلا سخرية من نادي ماينز لأنهم عرفوا ما يرغب جمهور ماينز فيه، كما أنه اعتراض ضد رئيس هوفنهايم نفسه، لأنه غني مثل الشيوخ العرب، وقادر على شراء أي شيء مثل الشيوخ الأغنياء، ونحن نأسف بحق لأن الأمر وصل لهذا الأمر، ولم نكن نعني أبدا أن نثير أي أزمات.يشار إلى أن زيدان يواصل تألقه في هذه الفترة مع ناديه الجديد حيث سجل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات منذ أن انضم إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.وفي سياق آخر وصل زيدان إلى مدينة بورسعيد وذلك لتهنئة والدته التي فازت في انتخابات مجلس الشورى التي عقدت مؤخراً بالبلاد، مستغلاً فترة الراحة القصيرة التي حصل عليها من ناديه ووجهت له انتقادات حادة لعدم تقديمه العزاء لاسر شهداء مزبحة بورسعيد .