الكويت عادل مرزوق الخياطأكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله على أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية المستأنفة أكد جملة من القرارات التي تدعو إلى وقف نزيف الدم في سوريا والوقف الشامل والفوري لكافة أعمال العنف والقتل للمدنيين السوريين.وأضاف الجارالله في تصريح صحافي له عقب ختام الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء الخارجية العرب مساء اليوم ان الاجتماع قرر وقف جميع اشكال التعامل الدبلوماسي مع ممثلي النظام السوري في الدول والمؤتمرات الدولية.وأوضح أن من بين قرارات المجلس انهاء مهمة مراقبي جامعة الدول العربية ودعوة مجلس الأمن الى اصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للإشراف على وقف تنفيذ اطلاق النار.وقال انه طلب خلال الاجتماع من الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي تسمية مبعوثه الخاص بمتابعة العملية السياسية المقترحة في اطار المبادرة العربية بشأن الأزمة السورية.واشار الى ترحيب المجلس باستضافة تونس لمؤتمر اطلق عليه (مؤتمر اصدقاء سوريا) المزمع عقده في 24 فبراير الجاري مضيفا أن هذا المؤتمر يشكل عاملا أساسيا ورافدا لكل الجهود التي تبذل لتحقيق العملية السياسية ووقف نزيف الدم في سوريا.وفيما يتعلق بالمعارضة السورية قال الجارالله ان المجلس حث على ضرورة فتح قنوات اتصال مع المعارضة والحرص على توفير الدعم المالي والسياسي لها حتى تسعى الى تحقيق أغراضها في بسط الأمن والاستقرار في سوريا.وأضاف أن الاجتماع تطرق الى جانب انساني اخر يتعلق بدعوة منظمات الاغاثة العربية والدولية واتحاد الاطباء العرب ومنظمة (اطباء بلا حدود) لتمكينها من العمل على ادخال مواد الاغاثة الانسانية للمتضررين السوريين.وأشار الى أن المجلس دعا أيضا الى تنظيم حملات تبرع شعبية في الدول العربية لمساعدة الشعب السوري الشقيق.واعتبر وكيل وزارة الخارجية الكويتية أن كل هذا سيصب في صالح الجهود التي تبذل لتحقيق الأمن والاستقرار ووقف نزيف الدم في سوريا.وقال ان هناك مباركة من مجلس جامعة الدول العربية للجهود التي تبذل الان في أروقة الأممالمتحدة للانتقال بقضية الأزمة السورية من مجلس الامن الى الجمعية العامة للامم المتحدة.وكان الجارالله قد ترأس وفد دولة الكويت الى اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والى الاجتماع الوزاري غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية الذي بحث الأوضاع في سوريا.
