أكد " ا. ا." صاحب الفيديوهات الجنسية المنتشرة على صفحات التواصل الأجتماعى "فيس بوك". والمشهور بعنتيل المحلة الهارب خلال التحقيق معه أنه وقع ضحية للسيدات وقاموا بإغوائه لفعل الفحشاء وأنهن من جئن إليه في محل عمله وطالبن بممارسة الرزيلة نظرا لظروفهن العائلية والإجتماعية والحرمان الجنسي لافتا إلى أنه نادم على فعل الحرام، قائلا " فوجئت بانتشار الفيديوهات على "فيس بوك" وعندما علمت ذلك من أحد أصدقائي حاولت التفاهم مع أهالى القرية فى محاولة لمنع انتشارها وافتضاح أمري ولكني فشلت ما دفعني إلى الهروب إلى مكان آخر خوفا على حياتي خاصة بعد القبض علي بعض السيدات وقتال المتهم لم أفكر فى أذى أى سيدة منهن وتصويرهن كانت للتسلية فقط، ولم أتقاضي مالا مقابل ما قمت به تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطارا من اللواء السعيد شكرى مدير المباحث الجنائية بتمكن العقيد دكتور عمرو الحو رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والعقيد أحمد كوهيه وكيل فرع البحث والرائد أحمد الشربينى رئيس مباحث الأداب، من ضبط صاحب الفيديوهات الجنسية المنتشرة على وسائل التواصل الأجتماعى. ترجع الواقعة منذ 5 أشهر، عندما تداول عدد من رواد موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك" مقاطع جنسية، تكشف عن ظهور "عنتيل جديد"، بقرية كفر حجازي مركز المحلة يقوم بممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات وقيامه بتصويرهن فى اوضاع مخلة بالآداب. وتبين ان المتهم يدعى "إسماعيل. ا" يبلغ من العمر 39 سنة صاحب محل قطع غيار توك توك بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية، بعد تصويره العديد من السيدات فى أوضاع جنسية داخل إحدى الشقق بالقرية، وظهور أكثر من سيدة فى الفيديوهات التى يتم تداولها داخل القرية. وكشف أحد الأهالى بالقرية، التى شهدت الواقعة، تفاصيل الفيديوهات المنتشرة، حيث أكد أن "عنتيل المحلة الجديد" صور هذه الفيديوهات منذ عام تقريبا، ولكن خلافه مع أحد اصدقائه تسبب فى تسريبها بين الأهالى. وكان "عنتيل المحلة الجديد"، دخل في رهان مع أحد أصدقائه؛ لتصوير فيديو مع إحدي السيدات في القرية، ولكن أحد العاملين معه في المحل فضح أمره بعد مشاهدة أحد الفيديوهات على الكمبيوتر الخاص به فقام بنقل الفيديوهات ومساومته على الفيديوهات وطلب مبلغ 50 ألف جنيه، واستعان العنتيل بأحد أصدقائه واستدرج العامل وحذف الفيديوهات تحت تهديد السلاح، مضيفا أنه بعد فترة نشبت مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص يدعي "الدوكش" وقام بسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص به وحذف فيديوهات أحد أقاربه وقام بتحميل الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن بعد انتشار الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشف أحد الأشخاص فى القرية وجود زوجته وقام بتطليقها وسادت حالة من الغضب بين أهالي القرية، مضيفا أنه بعد افتضاح أمره فر هاربا مع أسرته خوفا من الفتك به.