بورسعيد : مياده حمدىحملة شرسة شنها مؤيدي مرشحي الشورى لتشويه الدعاية الانتخابية لباقي المرشحين المنافسين سواء في الفردي أو القوائم وربما لا يعلم عنها المرشحين أنفسهم شيء كونهم مشغولين بأعمال الانتخابات و الجولات الانتخابية في سباق مع الزمن لاتساع الدائرة الانتخابية وكان أول من اتهم المرشحين بتشويه دعايتهم من خلا تعمد حزب الحرية و العدالة الذي بين وسط البيانات و الجولات ما أسماه بالحملة الشرسة للهجوم علي دعاية الحزب لمجلس الشورى و قام العديد من المرشحين وأنصارهم بلصق الدعاية الخاصة بهم على دعاية مرشحي الحرية والعدالة وكأنها تحولت إلى سباق أيهم يلصق أولا ووجهوا اتهامهم إلى أحد المرشحين ويدعى (إبراهيم صبحي)لتعمده لصق البوستر الخاص به على بوستر مرشحي الحرية والعدالة حيث ظهرت صورته ومن فوقها مباشرة عبارة (حزب الحرية والعدالة ) مما يوحى للبعض انه مرشحاً للحزب مؤكدين عدم اكتفاء البعض الأخر بل أصروا على تمزيق باقي البوسترات الخاصة لمرشحي الحزب موضحين أن تلك الأعمال لن تقلل من رصيدهم في الشارع البورسعيدي بل تعمل على زيادته .