بدرية فتاة لا تملك إلا عطاءها نحو من حولها، مثلها مثل الملايين عنوان حياتهن البساطة، وسبيلها الكدّ، وثمرتها العطاء. بهذه الكلمات جائت المقدمة النقدية لرواية ( نتوءات قوس قزح) للكاتب والناقد د. مصطفي عطية جمعة ، والصادرة حديثا عن دار السندباد للنشر و التوزيع بالقاهرة .ويتابع الناشر كلمته النقدية قائلا إنها رواية الزمن الممتد من طفولتها إلى كهولتها، وأيضًا رواية الزمن القصير الذي يدور في يوم واحد في حياة بدرية، مع حركة قوس قزح، فتقف على نتوءاته، متأملة محطات حياتها لتقول كلمتها الأخيرة. إنها رواية تبدأ من مدينة الفيوم المكان الماثل في أعماق هذه المرأة، التي شهدت تغيرات المدينة عبر نصف قرن، وأيضًا هي رواية الوطن عندما يكتفي أبناؤه بالصمت والترقب.و دكتور مصطفى عطية جمعة هوعضو اتحاد كتاب مصر، ونادي القصة بالقاهرة، نشر عدة بحوث ودراسات ولمقالات فيكما حاز على عدة جوائز منها الجائزة الأولى في الرواية، دار سعاد الصباح، الكويت، 1999م، جائزة في النقد الأدبي، الجائزة الثانية في الرواية، نادي القصة، القاهرة، 2001 .وصدر له وجوه للحياة قصص إصدارات نصوص 90 القاهرة، 1997م، نثيرات الذاكرة دار سعاد الصباح القاهرة/ الكويت، 1999م، دلالة الزمن في السرد الروائي نقد الشارقة، 2001 ، أمطار رمادية مسرحية مركز الحضارة العربية بالقاهرة 2007 ، ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة. الذات، الوطن، الهوية، منشورات مؤسسة الوراق للنشر، عمان، الأردن ( 2010) .