أكد رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي أهميةخروج العراق من البند السابع، داعيا الكويت لتبني هذا الامر في مجلس الامن.جاء ذلك فى بيان للمكتب الاعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري عقب لقاءالأعرجي اليوم ممثل الجامعة العربية في بغداد ناجي أحمد شلغم.وجدد الاعرجي تخوفه من الازمة السورية وعواقبها بسبب الموقع الجغرافي لهذهالدولة لأنها على الحدود مع إسرائيل وما لها من خصوصية.وقال يجب الوقوف مع سوريالانها الدولة المواجهة مع إسرائيل.وشدد على أهمية عقد القمة العربية في بغداد ، وتوفير الارضية المستقرة سياسيالإعطاء صورة حقيقية للدول التي تشارك فيها.ويخضع العراق منذ العام 1990 للبند السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي فرضعليه بعد غزو نظام الرئيس السابق صدام حسين لدولة الكويت في اغسطس من العامنفسه ، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديدا للأمنالدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالميةلدفع تعويضات للمتضررين جراء غزوه الكويت.ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار 678 الصادر سنة 1990 والداعيلإخراج العراق من الكويت بالقوة من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته،بسبب بقاء قضية رفات المواطنين الكويتيين والأسرى في العراق والممتلكات الكويتيةبما في ذلك أرشيف الديوان الأميري وديوان ولي العهد ومسألة التعويضات البيئيةوالنفطية والتي لا تتعلق فقط بدولة الكويت بل بدول عربية أخرى وشركات لا تزال لهابعض الحقوق.