فى عيد ميلادها ال22.. بيلا حديد أيقونة الأنوثة والجمال فى عالم الموضة

بالرغم من صغر سنها، إلا أنها استطاعت أن تثبت خطواتها سريعًا فى عالم الموضة وعرض الأزياء، إنها بيلا حديد عارضة الازياء الأمريكية من أصل فلسطينى، وتعد من أشهر عارضات الأزياء فى الولايات المتحدة والعالم وتعمل حالياً كسفيرة لشركة "نايك"، بدأت حياتها فى عالم الموضة بلقب الأخت الصغيرة لعارضة الأزياء المعروفة جيجى حديد، لكن سرعان ما انتشر اسم بيلا فى عالم عارضات الأزياء، حيث فازت بعدد من الجوائز كجائزة " Break Break Star" من موقع الموضة الشهير Model.com وعارضة العام فى استفتاء مجلة "GQ" فى 2016، وظهرت على أغلفة مجموعة كبيرة من المجلات العالمية الخاصة بالأزياء والموضة.
شاركت بيلا فى الحملات الدعائية لشركات عالمية مثل مارك جايكوبس، توب شوب، كالفن كلاين وجيفنشى، كما شاركت فى عروض أزياء فى العديد من أسابيع الموضة بالعواصم الشهيرة كباريس ونيويورك ولندن قبل ظهورها لأول مرة فى عرض أزياء فيكتوريا سيكريت.
إيزابيلا خير حديد المعروفة باسم بيلا ولدت فى لوس أنجلوس الأمريكية، والدها مطور العقارات محمد حديد من أصل فلسطينى ووالدتها عارضة الأزياء الهولندية السابقة يولاندا حديد.
جيجى وبيلا حديد مع والدتهم فى باريس
بيلا كانت تخطط لأن تصبح مصورة، ودرست فن التصوير ولكنها قررت أن تسير على خطى أختها وتصبح عارضة للأزياء، وترتبط بيلا ارتباطًا وثيقًا بأختها الأكبر جيجى، وكثيراً ما يستخدمهما نفس المصممين، حيث ظهرا معاً هذا العام فى عرض أزياء فيكتوريا سيكريت فى باريس وانضمت إليهما والدتهما فى العاصمة الفرنسية لمشاركة الأختين هذا النجاح.
بيلا تحتفل اليوم بعيد ميلادها ال22، وحرص حبيبها المطرب "ويكند" على أن يكون أول من يتمنى لها عيد ميلادا سعيدا، حيث نشر مجموعة من الصور والفيديوهات بالقبلات الساخنة التى تجمعهما وهى أول مرة ينشر فيها المطرب صور لهما منذ بدء علاقتهما فى 2015.
وأثارت بيلا حديد الكثير من الجدل نظرًا لطبيعة عملها بتصريحاتها المتكررة عن فخرها بأصولها العربية، وأخيراً فخرها بكونها مسلمة الديانة، كما أنها لا تخشى الحديث فى الأمور السياسية، حيث تعبر عن دعمها لسوريا فى حربها، ولحقوق اللاجئين حول العالم، وتجمع التبرعات للجمعيات والمؤسسات التي تهتم بحماية اللاجئين والمتضررين من الحروب فى المنطقة العربية ولكون والدها من اللاجئين، تعارض بيلا سياسات الهجرة الخاصة بدونالد ترامب، وانضمت لاحتجاجات لندن ضد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.