أكد علي البدري رئيس اتحاد عمال مصر الحر أن الأحداث التي يشهدها شارع القصر العيني ومجلس الوزراء لايمكن تفسيرها إلا أنها مؤامرة كبرى تدبر ضد مصر بغرض إشاعة الفوضى وعرقلة نهضتها وتقدمها بعد قيامها بثورتها المجيدة فى 25 يناير .وشدد البدري على أن عمال مصر لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام المكائد التي تواجهها مصر بعد ثورتها المجيدة، كاشفًا عن التأييد التام الذي يحظى به المجلس العسكري من جهة العمال.في السياق ذاته طالب البدري المجلس العسكري بالحزم فى قمع المخربين والبلطجية وكل الخارجين عن القانون، الذين يسعون إلى الفوضى والتخريب والتدمير وإتلاف الممتلكات العامة والتاريخية التي تحمل بين طياتها تاريخ مصر.وطالب اتحاد عمال مصر الحر حكومة الجنزوري والنائب العام بالتحقيق الفوري فى أحداث الاعتداء على مجلس الوزراء والمركز العلمي وأحداث شارع القصر العيني، وقد حان الوقت للكشف عن المؤامرة الكبرى ضد استقرار مصر ونهضتها وإشاعة الفوضى.كما يطالب اتحاد عمال مصر الحر الإعلام المصري والقنوات الفضائية بتحرى الدقة وعدم ترديد الشائعات.