تنفرد النهار بكشف تفاصيل كارثه ثقافيه تحدث الآن بوكاله الغوري بعد قيام لجنه من الآثار تضم جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلاميه والقبطيه بالتوجه للوكاله في التاسعه من مساء اليوم لإتحاذ قرار بغلق الوكاله نهائيا لحين الإنتهاء من شروط السلامه التي سبق وأن طلبتها الحمايه المدنيه ،وهو الأمر الذي يؤدي الي الغاء البرنامج الفني والثقافي الذي ينظمه صندوق التنمية الثقافيه منذ عام 2005 ، منها حفل التنوره الذي يقام أسبوعيا علي مدار ثلاث أيام من ضمنها غدا السبت ولكن سيتم الغاءه . وكانت الحمايه المدنيه قد خاطبت الحي بعده شروط لضمان سلامه الجمهور سواء من حيث عدد الحضور ووجود توزيع أماكن اجهزه الإطفاء وتطويرها وهو ما التزم به الصندوق ونظرا لأن وكاله الغوري يشترك في نشاطها الفني قطاع الفنون التشكيلية من خلال معارض بالدور الثاني تم مخاطبته أيضا لتوفير الحمايه المدنيه . ولكن الروتين المعهوده به وزاره الآثار غفلت عن تنفيذ تعليمات الحمايه المدنيه داخل الوكاله التي أصبحت تابعه للأخيره منذ تاريخ فصلها عن الثقافه في أعقاب ثوره يناير وفجأه استيقظت بعد 15 عاما لتكتشف ان الغوري بدون حمايه مدنيه . وعلمت النهار ان رئيس الصندوق انتقل منذ قليل الي وكاله الغوري للإطلاع علي اخر التطورات التي سينتهي اليها الأمر ،وان بديل حال غلق الوكاله وهو ان تنتقل عروض التنوره الي قبه الغوري . يذكر ان الدكتوره ايناس عبد الدايم تتابع الأ مر بإهتمام بالغ . ويبقي السؤال ما مصير موظفي الوكاله ؟ وهل ما حدث هو بدايه خطه مؤجله لإستيلاء الآثار عن المقار والأماكن الآثريه التي أصبحت تابعه لها ؟ وسوف نتابع ما سيحدث الساعات القادمه .
