دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أهالي الشهداء والمصابين وجموع الشعب المصرى بكل فئاته وقاماته الوطنية للمشاركة فى مليونية شهداء محمدمحمود غدا الجمعة 2011 فى كافة الميادين تخليدا لتلك المذبحة النكراء والتي استمرت 6 أيام وخلفت أكثر من 40 شهيدًا و 1500 مصاب في القاهرة والإسكندرية.وقالت الجبهة إن المتورطين فى قتل المتظاهرين وقناصى العيون وخاطفي الثوار لن يفلتوا من عقاب الميدان، ومشددين على حقنا في تشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة د/ البرادعى .وأضافت الجبهة أن الانتهاكات الممنهجة في المرحلة الأولى من العملية الانتخابيةمن شعارات دينية وقيام مندوبي المرشحين بالعمل كموظفين لإدارة العمليةالانتخابية داخل اللجان لن يسفر إلا عن مجلس شعب جديد قديم في الأداء.وتابعت إننا لن نأتمن الأحزاب التي قامت بالتعدي الفاضح والعلني على سيادةالقانون وإجراءات العملية الانتخابية المتمثلة في حظر الدعاية أثناءالانتخابات بوضع دستور مصر الثورة ، ونرى أن الثورة المصرية ودماءشهدائها لا تستحق برلمان ديكوري بلا صلاحيات نيابية حقيقية وكاملة يعطىغطاء ديني للحكم العسكري تلبية لإملائات الإدارة الأمريكية وسفيرتهاالجديدة القادمة من باكستان في محاولة مفضوحة من قوى الظلام لجعل مصرباكستان أخرى .وحذر رامز المصري مسئول التنظيم بالجبهة من محاولات البلطجة المنظمةبإيعاز من وزارة الداخلية وسفاحها العيسوي أو الاستخدام المفرط للقوة منقبل الشرطة العسكرية لفض اعتصامي التحرير ومجلس الوزراء لأنها تهدد سلميةالثورة المصرية وتفتح الباب على مصراعيه للعنف المضاد .