بدأ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلانياليوم الأربعاء مشاورات مع كبار المسئولين المدنيين والعسكريين بشأن التحقيق فيفضيحة المذكرة التي سببت توترا كبيرا بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية فيباكستان وكلفت السفير حسين حقاني منصبه كسفير لبلاده في واشنطن .وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء أمس الثلاثاء أن حقانى طولب بالاستقالة منمنصبه بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستبدأ فى إجراء تحقيق مفصل في اتهام رجل الأعمالالامريكي الباكستاني اعجاز منصور له بأنه أملاه مذكرة قام بتسليمها إلى مسئولينأمريكيين كبار تزعم أن الجيش يدبر انقلابا وتناشد البنتاجون المساعدة لمنع ذلك .وعلاوة على ذلك، قررت لجنة التحقيق العليا في عملية أبوت آباد التي نفذتهاقوات خاصة أمريكية لتصفية زعيم القاعدة أسامه بن لادن - تضمين حقاني في التحقيق،واستدعته للمثول أمامها.وفي تطور آخر له صلة بالموضوع، دعيت اللجنة البرلمانية للأمن القومي اليومللاتعقاد بعد غد الجمعة .ومن المقرر عقد هذا الاجتماع في إسلام آباد برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتوررضا رباني، وسيبحث فضيحة المذكرة وقضايا أخرى.وكان حزب الرابطة الاسلامية /نواز/ وهو أكبر أحزاب المعارضة قد طالب في وقتسابق بعقد هذا الاجتماع.وأعلن في وقت سابق اليوم أن جيلاني عين قيادية حزب الشعب الباكستاني الحاكمووزيرة الإعلام السابقة شيري رحمن ، وهي صحفية بحكم المهنة، لتحل محل حقانيكسفيرة لبلادها في واشنطن .