فجر الكاتب الصحفي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار المصرية في مداخلة تليفزيونية لقناة الحدث مع الزميل محمد القدوسي العديد من الملاحظات الشائكة حول أحداث التحرير الدامية بين المتظاهرين وقوات الأمن و التي أسفرت عن إصابة المئات من المحتجين.وأكد شرشر أن ما يحدث بالميدان يشوبه الغموض قائلا إن السلفيين الذين بقوا في الميدان كانوا الشرارة التي أشعلت الوضع من جديد.وأشار إلي أننا نعيش أجواء 28 يناير حيث أغلقت الشوارع- قائلا: رأيت بعيني طلقات الخرطوش والرصاص الحي وهذه الأجواء تؤكد أن رجال حبيب العادلي المطلوب إعدامه بالتحرير مازالوا يسيطرون علي وزارة الداخلية ويشعلون الفتن والبؤر الأمنية ويعملون بنفس الأدوات والأفكار وآلية حبيب العادلي .فاليوم وبعد أن تخلصنا من حسني مبارك ظهر مليون حسني مبارك ومليون حبيب العادلي والكل يدعي حب مصر وهم أبعد عن ذلك.وتساءل شرشر: أين المرشحون لرئاسة الجمهورية ورؤساء الأحزاب والمثقفون .إنني حزين علي مصر فمصر تحترق واقتصادها ينهار فهناك أجندات داخلية وخارجية .وطالب شرشر العقلاء في هذا الوطن بأن يلعبوا دور الوسيط كمحاولة لإنقاذ الأزمة بين الشباب والأمن قبل أن تتحول مصر إلي صومال آخر.وأضاف حان الوقت أن يصدر المجلس العسكري بيانا يطمئن فيه الشباب المتظاهر في الميدان بعدم استخدام القوة والعنف في فض الاعتصام وأن يتم تأجيل الانتخابات لأن تأمين مصر أهم من مقرات الانتخابات وتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة لكشف الحقيقة للرأي العام.وقال شرشر في المداخلة إن مصر مستهدفة ويجب أن نمر بها إلي بر الأمان وأن الجيش هو الورقة الأخيرة للحفاظ علي مصر وكان من المفترض أن نمضي في طريق كتابة الدستور أولا.