في تعليق نفسي من قبل أساتذه علماء النفس والإجتماع حول ما قامت به علياء المهدى الناشطة السياسية والتي تدرس بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهره, من نشر صور عارية تماما لها عبر مدونتها مذكرات ثائرة وأوردت تحتها رسالة قالت فيها حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينيات، وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلي أنفسكم في المرآه، واحرقوا أجسادكم التي تحتقرونها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا.فقد أكد الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ورئيس جمعية الأمراض النفسية أن ما قامت به علياء مطالبة بالحرية لا يمكن تصنيفه على أنه مرض نفسى ولا يمكن القيام بتشريح نفسى لتلك الشخصية دون فحصها.واضاف أن هناك أصحاء نفسيا ولكن لديهم عقائد دينية مختلفة أو الملحدين أو أصحاب الرأى السياسى المتطرف أو الأراء الجنسية الغريبة, ولا يمكن تصنيفهم على أنهم مرضى نفسيون ولكن هي سمات في الشخصية يميزها عدم التوافق مع المجتمع ولا يمكن تعميم أن الشيوعي والنازي والإسلامي والسلفي وعكسهم ومايطالب بالحرية الجنسية مرضى نفسيون, فمسأله, الحريات هي مسألة نسبية من شخص لأخر ومن مجتمع لأخر وهناك من يخلطون بين الحرية والالتزام بالاعراف والتقاليد.