نفى استاذ الطب النفسي ورئيس جمعية الامراض النفسية الدكتور أحمد عكاشة , ان تكون علياء المهدي مريضة نفسيا وظهورها عارية امام العامة مطالبة بالحرية لا يجب وصفها بالمختله عقليا او بالمجنونة دون فحص , وايضا الملحدين واصحاب الاراء الجنسية المختله لا يمكن بالمختلين عقليا وفي نفس السياق اضاف عكاشة ان الحريات هي مسألة نسبية من شخص لأخر ومن مجتمع لأخر وهناك من يخلطون بين الحرية والالتزام بالاعراف والتقاليد ولاكن ما قامت به علياء هو استفزاز وتحدي للتقاليد والعادات المصرية وهو ما لا يتوافق ولا يتطابق مع التربية والتقاليد في المجتمع المصري ككل , واذا كان من حق أي شخص ان يعبر عن رأية بحرية فإن التعبير عن مثل تلك الحريات لابد ان يكون بين الشخص ونفسه وليس امام المجتمع ككل
وأوضح أن ظهور علياء عارية أمام العامة، مطالبة بالحرية لا يمكن تصنيفه على أنه مرض نفسى ولا يمكن القيام بتشريح نفسى لتلك الشخصية دون فحصها، وحتى إذا تم ذلك سوف يكون أمرا سريا لا يمكن الإفصاح عنه، كما أن المخالفين للعقائد الدينية أو الملحدين أو أصحاب الرأى السياسى المتطرف أو الآراء الجنسية الغريبة لا يمكن تصنيفهم على أنهم مرضى نفسيون ولكن هى سمات فى الشخصية يميزها عدم التوافق مع المجتمع ولا يمكن تعميم أن الشيوعى والنازى والإسلامى والسلفى وعكسهم ومايطالب بالحرية الجنسية مرضى نفسيون.
كانت مدونة شابة قد نشرت مجموعة من الصور العارية على صفحتها الخاصة، كما نشرت صورة لصديقها وهو عار أيضا مطالبة منتقديها بأن يتخلصوا من عقدهم الجنسية، قبل أن يوجهوا لها إهانات
وكانت المدونه علياء المهدى قد أكدت عدم انتمائها لحركه 6 أبريل، كما أشيع عنها وذلك على موقعها بتويتر وقالت إنها تدرس الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهره، وكانت صورها العارية قد أثارت جدلا كبيرًا علي مدونتها الخاصه التي تحمل اسم "مذكرات ثائرة"، وأوردت تحتها رسالة قالت فيها "حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينيات، وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلي أنفسكم في المرآه، واحرقوا أجسادكم التي تحتقرونها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا".