أعلن جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية ان مجلس الجامعة على مستوى المندوبين وافق اليوم على مقترح دولة فلسطين بتشكيل لجنة خماسية تضم رئاسة القمة العربية، ورئاسة المجلس الوزاري، ودولة فلسطين، والامين العام للجامعة العربية، بالاضافة الى الدولة العربية العضو في مجلس الأمن " مصر "، وذلك للتصدي لمحاولة اسرائيل لنيل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن للعامين 2019- 2020. وقال الشوبكي في تصريحات له على هامش أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته العادية 148 والذي انطلقت أعماله اليوم في مقر الجامعة، ان هذه اللجنة هي لدعم القضية الفلسطينية ولمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الاخيرة بالأردن، وقرارات الوزاري العربي وهي تحتاج مزيدا من الجهد وهي ستساعد في دعم هذا التوجه. واضاف ان الجانب الفلسطيني سيطالب خلال الاجتماعات المقبلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من قبل مجلس الأمن والامم المتحدة كما سنطالب ايضا بالعضوية الكاملة في مجلس الأمن وهذا من حق دولة فلسطين ان تستمر بالمطالبة حيث اننا نلقى دعما عربيا ودوليا في هذا الشأن . وفيما يتعلق بالتغلغل الاسرائيلي في داخل افريقيا قال الشوبكي، ان هناك قرارات صادرة عن قمة عمان وايضا عن مجلس الوزاري الأخير بهذا الشأن، مشيرا الى ان العلاقات العربية الافريقية هي علاقات حضارة وتاريخ ولهم دور كبير في دعم القضية الفلسطينية ولابد ان تكون هناك جهودا عربية مكثفة لمنع اسرائيل من الحصول بعضوية في مجلس الأمن والحصول على أصوات الدول الافريقية، لافتا ان الأغلبية من الدول الافريقية ستحافظ على دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية نظرا لوجود شراكة فلسطينية - أفريقية بتاريخ واحد وهو مقاومة الاستعمار. واكد ان هناك مشروع قرار وبند خاص مطرح على مجلس الجامعة مقدم من دولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتصدي لعقد القمة الافريقية الاسرائيلية في "توجو" الشهر المقبل، وذلك بالتشاور مع الدول العربية. واكد الشوبكي، ان القضية الفلسطينية تبقى هي القضية المركزية الاولى بالجامعة العربية وان ما قدمناه من مشاريع قرارات تمهيدا لرفعها لاجتماع وزراء الخارجية العرب الثلاثاء المقبل لقى تأييدا ودعما من جميع الدول العربية، موضحا ان القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي يتناول عدد من البنود منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة بالاضافة الى متابعة تطورات قضايا الاستيطان، الجدار، ودعم موازنة دولة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني، وبند حول الأمن المائي العربي وسرقة اسرائيل للمياه بالاراضي العربية المحتلة، وبند بعنوان التصدي لعقد القمة الافريقية الاسرائيلية المقرر عقدها في جمهورية توجو في أكتوبر المقبل بناء على طلب من المملكة العربية السعودية .