سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امام الدورة الوزارية المائة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ابو الغيط يدعو لتوفير دعم عربي لانقاذ الاقتصاد الفلسطيني ويطالب بتبني برامج عملية لمكافحة الارهاب وتحقيق التنمية
حمد البازعي نائب وزير المالية السعودي يؤكد اهمية تحقيق التكامل الاقتصادي العربي ويدعو للتحضير الجيد لقمة الرياض وزير المالية والتخطيط السوداني محمد سليمان الركابي يؤكد اهمية تفعيل مبادرة بلاده بشأن الامن الغذائي العربي ويؤكد اهمية رفع العقوبات الامريكية لتحقيق التنمية بالسودان ممثل الاسكوا : حريصون على التعاون مع الجامعة العربية وندعم جهود تنفيذ التنمية المستدامة في المنطقة طالب الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط ، بضرورة توفير الدعم العربى للاقتصاد الفلسطينى الذى لا يزال يرزح تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلى ، وفى ظل نقص معدلات النمو والقيود التى يفرضها الاحتلال على حركة الافراد والنشاط الاقتصادى فى الضفة الغربية وتراجع حجم المساعادات المقدمة للسلطة الفلسطينية . واشار ابوالغيط الى ان الاحصائيات الحديثة كشفت عن ان فلسطين تخسر سنويا ما لايقل عن 305 ملايين دولار من الايرادات الجمركية الضريبية ، جراء اعتمادها على اسرائيل فى الاستيراد ، سواء من الاسواق الاسرائيلية او الاجنبية . كما دعا ابوالغيط فى كلمة له امام الدورة المائة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزراى اليوم بمقر الجامعة العربية والذى القاها نيابه عنه الامين العام المساعد للشئون الاجتماعية السفير بدر علالى ، الى تفعيل الاتحاد الجمركى العربى واستكمال اجراءاته ومنطقة التجارة العربية الكبرى ، وكذلك التحضير للقمة العربية فى دورتها التاسعة والعشرين والمقررة فى الرياض ، بجانب القمة العربية الافريقية . كما نوه ابوالغيط باجتماعات اللجنة العربية للتنمية المستدامة لتحقيق الاهداف التنموية 2030 ، بجانب تنسيق الجهود العربية لتنفيذ خطة اللجنة ، مشيرا الى حرص الجامعة العربية للتنسيق مع التكتلات لتنفيذ تلك الخطة . ودعا ابوالغيط ايضا الى تطوير العمل الاقتصادى والاجتماعى العربى للدفع قدما بمسيرة التطوير والتحديث التى بدأتها الجامعة العربية منذ سنوات وتحقيق التكامل الاقتصادى العربى والاصلاح الثقافى والتربوى لبناء مجتمعات المعرفة . وشدد على ان التنمية الشاملة تعد الوسيلة الفعالة لضمان بناء المجتمعات وحمايتها من الدمار والتقسيم ، مشيرا الى الانعكاسات السلبية للتطورات الجارية بالمنطقة العربية على معدلات التبادل البينى وتنمية مناخ الاستثمار بالدول العربية ، حيث تراجعت بشكل ملحوظ ودعا ابوالغيط فى كلمتة الى تبنى برامج عملية لمكافحة الفكر المتطرف للارهاب ، وتبنى سياسة اعلامية لمقاومة الخطاب التحريضى والنهوض بدور المجالس المتخصصة فى هذا الاطار . وقال ابوالغيط ان النزاعات المسلحة وموجات الارهاب والتطرف قابلتها الجامعة العربية بتوجهات عديدة منها الانشطة الاجتماعية والتنموية لانتشال المواطن من الفقر والتطرف ، منوها فى هذا الاطار باجتماع كبار المسئولين الذى عقد على مدى اليوميين الماضيين تنفيذا لقرار قمة عمان " مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية " . واشار الى ان الفقر يعد من اكبر التحديات التى تواجه العالم اجمع بمن فيها العالم العربى . ومن جانبه اكد نائب وزير المالية السعودى الدكتور حمد بن سليمان البازعى رئيس الدورة المائه للمجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى فى كلمتة اهمية هذا الاجتماع والذى تتضمن بنوده التحضير الجيد للقمة العربية المقبلة بالرياض ، معربا عن ثقته فى التوصل لتفاهم كبير من اجل الوصول لقرارات فاعلة وقال البازعى اجتماع اليوم حافل بالمواضيع التى تهدف للدفع بمسيرة العمل العربى المشترك ، لافتا الى التحديات التى تواجه الاقتصاديات العربية ، ما يتطلب التعاون والتنسيق لمواجهتها ، ومن بينها التفيذ الكمل لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والسعى الجاد للانتقال لمراحل تكامل اوثق ، والقيام بالاصلاحات الضرورية لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدان العربية ومن جانبه دعا وزير المالية السودانى محمد عثمان الركابى الى تطوير العمل الاقتصادى العربى المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب ، معلنا تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعه . واكد الركابى اهمية الدعم العربى لمسيرة التنمية فى السودان ورفع العقوبات الامريكية الجائرة على بلاده ، معتبرا انها مثلت اعاقة للتنمية الاقتصادية بالسودان . وعبر عن تطلعه لرفع هذه العقوبات بشكل نهائى فى اكتوبر المقبل للانطلاق نحو التنمية الاقتصادية بالشكل المطلوب . ونوه بمبادرة السودان بشان الامن الغذائى العربى ، ودعا الى مشاركة عربية واسعة فى مؤتمر الاعمار بالخرطوم والمقرر خلال الفترة المقبلة . ومن جانبه دعا الدكتور محمد علي الحكيم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الأممالمتحدة لغرب آسيا "الاسكوا" الدول العربية إلى طرح نموذج جديد للتنمية في المنطقة من خلال دراسة تجارب أخرى وخاصة دول الجنوب لوضع نموذج لتنمية منصفة تراعي البعد الاجتماعي وحاجات المنطقة وخصوصياتها وقال الحكيم في كلمة له في افتتاح اجتماع الدورة المائة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على المستوى الوزاري إن الاسكوا تدعم جهود تنفيذ التنمية المستدامة في المنطقة العربية بفاعلية وتوازن فهي بمثابة الذراع الإقليمي للأمم المتحدة وعرض أهم التحديات التي تواجه التنمية في المنطقة مثل الفقر تميم وتمكين المرأة والشباب وإدارة الموارد الطبيعية واستخدام التكنولوجيا إيجاد الموارد الكافية للتمويل. وأكد أهمية الحفاظ على الدولة ، قائلا لقد وقعت منطقتنا ضحية نزاعات دامية وهجمات شرسة من حركات التطرّف ، كما أن بها أطول احتلال في العالم "الاحتلال الإسرائيلي" ودعا لتحفيز الجهود لاحياء التكامل الاقتصادي العربي على أن يؤخذ في الاعتبار الواقع في المنطقة وأكد حرص الاسكوا بالتعاون مع الجامعة العربية على مساعدة الدول العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة وتوفير الخبرة والدعم الفني للدول العربية لتحقيق هذه الخطة الطموحة وأهدافها ال17 ، مشيرا إلى أن المنتدي العربي للتنمية المستدامة الذي يعقد بالتعاون مع الجامعة العربيك فرصة لتقييم الأمر. وقال إن هناك صعوبة في استدامة تمويل خطط التنمية القائمة ، ولكنه لفت إلى أن فرص يمكن تعظيمها للتمويل من داخل المنطقة العربية ذاتها قائلا" أمام كل دولار يدخل المنطقة يخرج ثلاثة دولارات منها أي أن المنطقة تمول التنمية المستدامة في الخارج، وأمام كل دولار استثمارات يدخل المنطقة يخرج منها 1.7 دولار كاستثمارات للخارج ، وأمام كل دولار تستدينه المنطقة يسدد ضعفين أي أنه يمكن تمويل التنمية في المنطقة من خلال الموارد الذاتية ودعا إلى بلورة رؤى تنموية تأخد في الاعتبار النزاعات ببعض دول المنطقة، وقال نأمل ان ندعم جهود عملية الإعمار. وأكد ان الاسكوا تواصل التعاون مع الجامعة العربية وأجهزتها المخصصة وهناك إمكانيات فنية هائلة في منطقتنا لايتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب. ومن جانبه جدد السفير نذير العرباوي مندوب الجزائر الدائم لدى جامعة الدول العربية رئيس الدورة السابقة ال99 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي دعوة بلاده لاصلاح وتطوير الجامعة العربية فيما يتعلق بالهيئات والمنظمات ، مؤكدا أهمية تنفيذ القرارات ذات العلاقة بمنطقة التجارة العربية الحرة . ودعا في كلمة ألقاها قبيل تسليمه رئاسة الاجتماع إلىى اتخاذ خطوات إيجابية لاستكمال إقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، موضحا انه لم يتبق سوى بعض المسائل ،لافتا في الوقت ذاته إلى إهمية معالجة إشكالية القيود غير الجمركية والمبادلات التجارية بين الدول العربية . كما لفت الى أهمية استكمال العديد من الاستحقاقات وعلى رأسها القرارات الاقتصادية والاجتماعية والتي كان اخرها قرارات القمة العربية الاخيرة التي عقدت في عمان مارس الماضي.