شاركت الناشطة الأمازيغية المصرية (أمانى الوشاحى) منسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ ومستشار رئيس الكونجريس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر .. بصفتها ممثلا عن الحركة الأمازيغية .. شاركت فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها تنسيقية دعم الثورة السورية بمصر .. أمام مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة .. يوم السبت الموافق 12-11-2011 .. تضامنا من الحركة الأمازيغية مع أكراد سوريا خاصة ومع الشعب السورى عامة .. وذلك على خلفية اجتماع وزراء الخارجية العرب .. الذى أسفر عن قرار تعليق عضوية سوريا بالجامعة .وتعليقا على الخبر صرحت الأمازيغية المصرية أمانى الوشاحى : (كان هناك اجتماع لوزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة .. وقد نظمت تنسيقية دعم الثورة السورية بمصر وقفة احتجاجية مواكبة للاجتماع .. بهدف الضغط على وزراء الخارجية العرب للخروج بقرار يرضى الشعب السورى) .. وأضافت الوشاحى : (شاركت فى الوقفة ممثلة عن الحركة الأمازيغية تضامنا مع أشقاءنا أكراد سوريا خاصة ومع الشعب السورى عامة) .. وأكدت الوشاحى : بأنه (من المعروف أن الشعب الكردى هو أقرب الشعوب الينا .. كما أن القضيتين الأمازيغية والكردية تتشابهان الى حد كبير .. اضافة الى أواصر الصداقة التى تربط ما بين الشعبين .. لهذا فأن الحركة الأمازيغية تتضامن مع الحركة الكردية تضامنا مطلقا).عن معاناة أكراد سوريا يقول الكردى السورى رضوان حسين : (فى عام 1960 تم تطبيق ما يعرف بالحزام العربى بطول 400 كم وعرض 10 كم شمال سوريا بتهجير الأكراد وتوطين عرب بدلا منهم وذلك حتى يتم الفصل بين أكراد سوريا وأكراد تركيا .. وفى 5-10-1963 تم تجنب الأكراد من الاحصاء السكانى العام فى سوريا وتجريد 120 ألف كردى من الجنسية السورية ونطلق عليهم المكتومين .. فى عام 1965 تم تأميم 13 ألف هكتار من الأراضى الزراعية الكردية ومع بداية السبعينات تم تمليك هذه الأراضى الى 250 ألف عربى جلبوا من منطقتى الرقة وحلب .. وفى 6-12-1995 أصدر محافظ الحسكة قراره بتعريب أسماء المدن والقرى والنواحى والشوارع وأسماء المحال التجارية .. ثم جاء القانون رقم 49 لسنة 2008 الذى يمنع الأكراد من تملك الأراضى والعقارات ويلغى المواريث بحيث اذا توفى الكردى يحرم أولاده من الميراث وتؤل جميع ممتلكاته للدولة) .وعن رأيهم فى التدخل العسكرى لحلف الناتو كأحد الحلول المطروحة للأزمة السورية يقول الكردى السورى محمد صالو : (التدخل العسكرى لحلف الناتو مطلب شعبى .. لأن الأوضاع فى سوريا وصلت لمرحلة حرجة جدا .. اعتقالات ومذابح وتمثيل بالجثث وتقطيع أعضاء الأطفال وتجويع واغتصاب النساء .. نريد أى أحد يخلصنا من هذا الهوان حتى لو كان الجن الأزرق).أما عن رؤيتهم لسوريا ما بعد الأسد يقول الكردى السورى كمال على : (نريد دولة مدنية ديمقراطية عادلة .. يتساوى فيها كل الشعب السورى فى الحقوق والواجبات .. أيا كان العرق : كردى - عربى - أرمنى - تركمانى .. وأيا كان الدين والمذهب : سنى - شيعى - علوى - درزى - اسماعيلى .. سوريا الجديدة للسوريين).وعن التضامن الأمازيغى الكردى يتحدث الكردى السورى مصطفى زنار قائلا : (التضامن الأمازيغى الكردى موجود منذ زمن بعيد .. ورغم أن الشعبين لم يلتقيا طوال التاريخ .. الا أن تركيبة الشخصية للشعبين متطابقة تماما .. ولعل هذا هو السبب الرئيسى فى التقارب بينهما .. فالشعب الأمازيغى هو أقرب الشعوب الينا .. ومهما كانت المسافات بيننا بعيدة الا ان هناك رابط يربطنا ببعضنا وهو الاحساس بالظلم .. والسياسيين الكورد يحترمون القضية الأمازيغية لأنها تشبه قضيتهم).وأخيرا وجه الكردى السورى محمد سعيد الشكر للحركة الأمازيغية بقوله : (باسم الشعب الكردى نوجه الشكر للكونجريس العالمى الأمازيغى ورئيسه د.فتحى بنخليفة .. ونوجه الشكرللشبكة المصرية من أجل الأمازيغ ومنسقتها أمانى الوشاحى .. كما نوجه الشكر أيضا للحركة الأمازيغية وللشعب الأمازيغى الشقيق .. وذلك على تضامنهم معنا اليوم فى وقفتنا .. ونتمنى فى المستقبل القريب أن يكون فيما بيننا أنشطة وفعاليات للتبادل الثقافى .. داعين الله أن يديم أواصر المحبة والمودة بيننا).