مستشفى كفر الزيات ترفض استقبال المرضى وبسيون غير صالح.. وطب طنطا: نقبل علاج المرضي دخلت أزمة معهد أورام طنطا التابع للأمانة العامة للمجالس الطبية المتخصصة في نفق مظلم، بعدما رفض المرضي الانتقال لأماكن بعيدة في بسيون، ورفضت مستشفي كفر الزيات النقل إليها، وظهرت بوادر التخوين والتضليل وخاصة بعد إثبات أن إدارة المركز أنفقت أكثر من 5 مليون جنيها في أعمال التطوير وبناء دورين ، وكان السؤال لماذا لم يتم استشارة الأقسام الهندسية قبل البدء في إهدار المال العام؟ .
وظهرت أصوات من داخل المعهد من قبل الأطباء والإداريين تلوح بالفساد وإهدار المال العام في التطوير والبناء وتكلفة الإنشاء وفرش الدورين بمبالغ مالية طائلة وأعمال بناء وتجديد استمرت قرابة العامين زار المركز خلالها الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة وتفقد أعمال التطوير. ومن باب حل الأزمة تدخل الدكتور أمجد عبد الرءوف فرحات، عميد كلية طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وقال بأن الكلية ومستشفياتها مستعدة وترحب بتقديم الخدمة الطبية لمرضى معهد الأورام المزمع غلقه بقرار الصحة وفق ما أعلن، وأشار عميد الطب إلى أنه مستعد لاستقبال المرضى لتقديم العلاج الكيماوي والإشعاعي فورًا لحل أزمة المرضى وعدم الضغط عليهم. ومن جانبه التقي الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، اليوم الاثنين بعميد الطب بحضور مستشار وزير الصحة لبحث إمكانية علاج مرضى معهد الأورام التابع لوزارة الصحة بعد أن تقرر هدم المعهد ونقل المرضى، ما أثار موجة من الغضب العارم بين المرضى والأطباء والعاملين والذين يرفضون النقل وهدم المبنى وطالبوا بتدخل الرئيس السيسى لوقف هذه المهزلة وتشكيل لجنة محايدة من الهيئة الهندسية بوزارة الدفاع لبحث ومعاينة المبنى وأشار العاملون إلى أن لجنة عين شمس لم تقرر هدم المبنى وخصوصًا بعد تعليته وتطويره بتكاليف بلغت 5 ملايين جنيه خلال الفترة الأخيرة وبالتالي فإن هدمه يعتبر إهدار للمال العام ويجب محاسبة المسئول عن هذا التخبط.
يذكر أن المركز يعد من أوائل مراكز السرطان في مصر والشرق الأوسط وقد تم وضع حجر الأساس للمركز في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبحضور الأستاذ الدكتور النبوي إسماعيل وزير الصحة آنذاك وذلك في 20-4-1964
وكان صاحب فكره إنشاء المركز في هذا الوقت الأستاذ الدكتور إسماعيل السباعي وقد توالى على المركز العديد من الإدارات كان بدايتها في عام 1964 مع الدكتور إسماعيل السباعي صاحب فكره إنشاء المركز والذي استمر في إدارة المركز لمده عام , وعقبه بعد ذلك الدكتور قدري إسماعيل ثم الدكتور احمد حبلص و الدكتور هانى حسين مدير مستشفى 57357 الآن و الدكتور إبراهيم عبد البر و الدكتور محمد السبروت فالدكتور محمد الضاحى ومن بعده الدكتور محمد العشري مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي الآن ثم الدكتور خالد سمك نائب رئيس الأمانة الآن ثم الدكتور إيهاب عبد المنعم مساعد وزير الصحة لشئون الجودة مرورا بالدكتور عصام الشيخ ، والمدير الحالي شريف بهاء
والمركز به ما يقرب من 146 سرير داخلي لاستقبال الحالات المرضية سواء كانت حالات علاج كيماوي أو عمليات جراحيه كذلك المركز يستقبل سنويا ما يقرب من 62 ألف حاله بالعيادات الخارجية أيضا يتم إجراء العمليات لما يقرب من 2300 حاله سنويا كما يوجد بالمركز أقسام خاصته بالتحاليل الطبية وكذلك العلاج الإشعاعي وحده للكشف المبكر والتي يتردد عليها ما يقرب من 1600 حاله سنويا والمركز يخدم قطاع كبير جدا من المواطنين في منطقه الدلتا حيث يترد على المركز المرضى من حوالي سبع محافظات