رحبت الصحف السعودية في افتتاحياتها اليوم الأحدبقرار مجلس الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا باعتباره دليل عملى على جديةالتحرك العربى في مواجهة آلة القتل السورية..ووصفت صحيفة الوطن القرار بانه تاريخي لمن يستقرئ السياسة بشكل عقلاني،ويلاحظ ما بين السطور في هذا القرار.واكدت الصحيفة ان الجامعة العربية أمهلت سورية كثيرا من الوقت وقرار أمس جاءمعبرا عن نفاد صبر الدول العربية على تسويف النظام السوري، وتلاعبه بالجامعة العربية.ووصفت الصحيفة القرار بأنه كان أيضا قويا في دعوته المعارضة السورية للاجتماع،وتقديم تصور للمرحلة الانتقالية، وهي دعوة إذا ما قرنت بتعليق عضوية مشاركةالحكومة السورية في اجتماعات الجامعة، تعني أن الدول العربية باتت تنظر للمعارضةوالحكومة على درجتين متساويتين وهو تغير كبير في النظرة التي كانت تضع الحكومةكأساس للحوار، اليوم الحكومة السورية مجرد طرف مثله مثل غيره فقد أهليته أمامالدول العربية وشعوبها.من جانبها أكدت صحيفة الرياض أن الجامعة العربية، اتخذت ما كانت تأملهالجماهير العربية منها، فالمواطن العربي لم يعد خارج دوائر التأثير، فكل من قادواالثورات، هم أبناء جيل لم يدجن، أو تذهب آماله في الوحدة والتضامن والاتحاد، إلىآخر تلك السقوف التي انهارت على الآمال، فهؤلاء جيل عالمي في رؤيته، وعربي فيحضوره.ولفتت الصحيفة إلى أن دمشق ومدن سورية وقراها، تحتفل بهذا الموقف، لأنه يعززجانب صمودها ضد المظالم الكبيرة، والحكم بدأت تضيق عليه المخارج فإما أن يوقفمذلاته، أو يزول بإيقاع قوة الواقع.بدورها أكدت صحيفة اليوم: أن الشعب السوري ليس وحده، وإنما تسانده الأمةالعربية بأسرها، وكثير من شعوب العالم ودوله، ومنظماته الحقوقية فيما يبقى النظاموحيدا في مواجهة الحقيقة الساطعة، وإرادة السوريين الذين قدموا أثمانا غاليةلصمود هذه الإرادة.