تحت شعار الشعب يريد الحرية والعدالة نظم حزب الحرية والعدالة مساء أمس، مسيرة إنتخابية ألفية طافت الشوارع والميادين والمقاهي للتعريف بالحزب ومرشحوه بمنطقة الأميرية والوايلي وحدائق القبة.وشهدت المسيرة احتشاد الآلاف من أنصار حزب الحرية والعدالة رافعين أعلام مصر والحزب في تلك المسيرة الضخمة التي شهدت تلاحماً مع أهالي الدائرة للتعرف على مشكلاتهم، وجابت المسيرة شوارع الأميرية والقبة وسط جو من الألفة والود من أهالي المنطقة.وانطلقت المسيرة من أمام موقف الإتوبيسات بالأميرية مرورا ًبشارع السواح ومساكن الأميرية وشارع ترعة القبة، ذلك الشارع الذي شهد العام الماضي هجوماً عنيفاً من أمن الدولة على المهندس عمرو زكي وأعوانه حيث اعتقلو حينها 6 من أنصاره. كما لوحظ خلال المسيرة حضوراً إعلامياً مكثفاً من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.وردد المشاركون بالمسيرة العديد من الهتافات الحماسية مثل: إدي صوتك يلا تعالا ... للحرية والعدالة، الشعب يريد قائمة الميزان، خش يا ناخب خش وقول مش هنعلم ع الفلول، خش يا ناخب انت وهي وأدى صوتك للحرية، ياللى خايف من الاخوان أسال عنهم فى الميدان .. اسال عنهم كل مكان، علي صوتك وعلي كمان وادى صوتك للميزان، مسلم ومسيحى إيد واحدة، هنرددها بعزم وقوة الاقباط أبناء الامة.ووسط الجولة خرج أحد الأهالي من النافذ وظل يهتف ويكبر داعياً بالتوفيق والنجاح لمرشحو حزب الحرية والعدالة في الإنتخابات القادمة.وبينما كان م. عمرو زكي مرشح الدائرة الأولي فردي فئات ، وياسر عبد الله فردي- عمال يقومون بمصافحة الأهالي في الشوارع والمقاهي، وقفت إحدى السيدات وقالت عبارة بسيطة: هم دول المرشحين، هم دول اللي نديهم صوتنا، تعبانين ونازلين الشارع علشانا.وخلال المسيرة وزع مندوبو الحزب الدعاية الورقية التي تحمل برنامج الحزب والرمز الانتخابي للقائمة الميزان ، بالإضافة إلى إسطوانات تعريفية شارحة لمبادىء الحزب ورؤيته فى الاصلاح السياسي والاجتماعي وكافة المجالات.وأكدوا المرشحون خلال المسيرة على ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الإنتخابات يوم 28 نوفمبر المقبل لبناء مصر من جديد.تقدم المسيرة مرشحو قائمة الحرية والعدالة بالدائرة الأولى وهم د. حازم فاروق، رأفت حامد، ا جمال عبد القوي ، د. عبير عثمان، ومرشحو الفردي بالدائرة الأولى وهم م. عمرو زكي (فئات)، ياسر عبد الله (عمال)، كمال مهدي (عمال) بالزاوية والشرابية، فهمي عبده (فئات) بذات الدائرة السابقة.