أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقب لقائه اليومفي كان بفرنسا لحضور قمة العشرين على مدار يومين أهمية اجتماعات المجموعةلتحقيق نمو عالمي أكبر وخلق الوظائف، مشيرا إلى أن تحقيقهذا الهدف يتطلب حلالمشكلات القائمة في أوروبا.وشدد أوباما فى مؤتمر صحفى نقلته وسائل الإعلام الأمريكية على أهمية الدورالأوروبي لإحراز تقدم في التصدي للمشكلات المالية في القارة العجوز، مشيرا في نفسالوقت إلى أنه قد تم إحراز بعض التقدم في جهود حل الأزمة، ولكنه أكد على الحاجةللنظر في كيفية تفعيل الخطوات التي تم الاتفاق عليها بشكل مؤثر لتحقيق الاستقرارليس فقط في منطقة اليورو ولكن أيضا في النظام المالي العالمي.بدورها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن قمة العشرين سوف تعطي الفرصةليس فقط للحديث عن الشئون الأوروبية، ولكن أيضا عن شئون دولية تهم الجانبينالأمريكي والأوروبي وتصب في المصلحة العامة لهما.جاء لقاء أوباما وميركل عقب لقاء للرئيس الأمريكي مع نظيره الفرنسي نيكولاساركوزي الذى أكدا خلاله على ضرورة ممارسة ضغط عير مسبوق على إيران لوقف برنامجهاالنووي، وركزا على بحث سبل دعم التعافي في الاقتصاد العالمي بهدف خلق الوظائفلشعوبهما وتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية حول العالموقال أوباما فى مؤتمر صحفي مشترك مع ساركوزي إنه تطرق معه إلى عدد من القضاياالأمنية وبصفة خاصة التهديد المستمر الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني.وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتزم الكشف عن تقرير الأسبوع المقبلحول برنامج إيران النووي، ونحن متفقان على الحاجة إلى الإبقاء على الضغط الدوليغير المسبوق على إيران للوفاء بالتزاماتها.ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي ساركوزي أن هناك توافقا بين فرنسا والولاياتالمتحدة على ضرورة مساهمة القطاع المالي في حل الأزمة الحالية.وأشاد ساركوزي بتفهم الرئيس أوباما بشكل خاص حول قضايا مثل الضرائب علىالنشاطات المالية التي أوضح أنه كان هناك اختلاف في وجهات نظرهما حيالها، معرباعن اعتقاده بأن هناك توافقا على مساهمة القطاع المالي في حل الأزمة الحالية.