أكد الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمريكى باراك أوباما التزامهما بالعمل على حل الأزمة التى تعانى منها منطقة اليورو حاليا بشكل سريع. وقال الرئيسان - فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء الذى جمعهما اليوم الخميس بمدينة كان الفرنسية - "إن فرنساوالولاياتالمتحدة توافقا على مساهمة القطاع المالي في حل الأزمة الحالية".
ومن جانبه، أشاد ساركوزي بتفهم أوباما لقضايا مثل الضرائب على النشاطات المالية حيث كان هناك اختلاف في وجهات النظر، قائلا "نحن بحاجة إلى الروح القيادية للرئيس أوباما ولدعم الولاياتالمتحدة ولتوافق حول سبل العودة إلى النمو والاستقرار".
وأضاف "نسعى مع أوباما لبناء وحدة مجموعة ال20، مشيرا إلى تفهم الولاياتالمتحدة لمجمل القضايا التي سنتناولها طيلة 48 ساعة، خصوصا الأزمة في اليونان وصعوبات اليورو وضرورة التضامن من قبل الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى إعداد البيان الختامي".
ومن جهته، قال أوباما "إن الجانب الأهم لمهمتنا في اليومين المقبلين هو حل الأزمة المالية هنا في أوروبا، مشيرا إلى أن المحادثات مع الرئيس الفرنسي تناولت سبل تعزيز النهوض بالاقتصاد العالمي، مشيدا بتحقيق بضع خطوات مهمة نحو التوصل إلى حل شامل".
وأضاف "لازلنا نتوقع المزيد من التفاصيل من قبل الأوروبيين".وناقش ساركوزى وأوباما - خلال لقائهما - العديد من الملفات السياسية والدبلوماسية وعلى رأسها الملف الإيرانى، حيث شدد أوباما على ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على طهران لتتخلى عن برنامجها النووى العسكرى.