تسلم الوسطى إيمانويل ماكرون، رسمياً، مقاليد الرئاسة الفرنسية، صباح أمس، خلال مراسم فى قصر الإليزيه ليصبح بذلك الرئيس ال25 للجمهورية الفرنسية وأصغر رئيس منتخب، واعداً ب«إعادة بناء أوروبا وإنعاشها»، كما وعد الفرنسيين بعدم التخلى عن أى من الوعود التى قطعها خلال حملته الانتخابية، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى أوروبا أكثر فاعلية وأكثر ديمقراطية وأكثر تسييساً». وأكد فى أول خطاب له عقب التنصيب، أن مهمته الأولى إعادة الثقة للفرنسيين، مشدداً على «الدفاع عن علمانية الجمهورية والأمن فى فرنسا». وقال: «العالم وأوروبا بحاجة الآن أكثر من أى وقت مضى إلى فرنسا قوية تدافع عن الحرية والتضامن».