رفض الإعلامى أحمد موسى، دفن عمر عبدالرحمن فى مصر، حتى لا يصبح قبره مزارا للإرهابيين من شتى بقاع الأرض. وقال موسى خلال حلقة اليوم من برنامجه "على مسؤوليتى"، الذى يذاع على فضائية "صدى البلد" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية عندما قتلت أسامة بن لادن، ألقت جثته فى البحر حتى لا يصبح أيقونة. وتابع أن عمر عبدالرحمن سخّر عمله كله ضد الدولة ولم يساندها، وكان هو المحرض الرئيسى على قتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، مشيرا إلى أن هدفه الأساسى هو إقامة الخلافة الإسلامية. ولفت موسى، إلى أن عبدالرحمن كان يحارب مصر من الخارج، وهاجم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وأهان المصريين على جميع شاشات العالم. وتوفى عمر عبدالرحمن فى سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية، مساء السبت، وكان قد أوصى نجله بدفن جثمانه فى مسقط رأسه بمصر، وتحديداً فى مدينة الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية.