دعت أيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم /اليونسكو/ إلى ضرورة تعزيز التعاون لمواجهةالتحديات التي تواجه العالم اليوم وخاصة ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالميةالتي تضرب بقوة الدول الأكثر فقرا.جاء ذلك فى الكلمة التى ألقتها بوكوفا أمام المؤتمر العام لليونسكو فى دورتهالسادسة والثلاثين التى انطلقت أمس /الثلاثاء/ بمقر المنظمة بباريس.وقالت مديرة اليونسكو إن قضايا السلام والتنمية والمستدامة تعتمد اليوم فيالدرجة الأولى على التربية والعلم والثقافة وتقاسم المعرفة، مشددة على أن هذاالأمر يتطلب الدفاع عن تقوية وتعزيز دور اليونسكو.واعتمد ممثلو الدول الأعضاء في اليونسكو جدول أعمال الدورة الحالية للمؤتمرالعام التي ستقرر برنامج عمل وميزانية المنظمة للعامين القادمين 2012 2013.كما رحبوا بكل من كوراساو وسانت مارتن اللذين باتا سابع وثامن عضو منتسبللمنظمة بعدما كانا تابعتين لما يعرف بجزر الأنتيل الهولندية حتى شهر أكتوبر 2010ثم أصبحتا بلدين يتمتعان بالحكم الذاتي داخل مملكة هولندا.ومن المتوقع أن يشارك فى أعمال المؤتمر العام لليونسكو والتى تستمر حتى العاشرمن نوفمبر القادم عدد من رؤساء الدول من بينهم بال شميت، رئيس جمهورية المجر،باسكال إرين شوباكي رئيس وزراء جمهورية بنين، جورجي بارفانوف، رئيس جمهوريةبلغاريا، الحسن وتارة، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وعلي بن بونغو أونديمبا، رئيسجمهورية الجابون؛ تيلمان توماس، رئيس وزراء جرينادا، سوسيلو بامبانج يودهويونو،رئيس جمهورية اندونيسيا، رايلا أودينغا، رئيس وزراء كينيا.كما يحضر عدد من الشخصيات رفيعة المستوى في منتدى القادة الذي ينعقد فى وقتلاحق اليوم تحت عنوان كيف يمكن لليونسكو أن تسهم في بناء ثقافة السلام والتنميةالمستدامة؟الذى سيركز على قضايا التنمية في العالم أجمع وأولويات اليونسكوالمستقبلية في مجالات اختصاصها.ومن ناحية أخرى افتتح اليوم معرض شامل تحت عنوان: اليونسكو، باب مفتوح، تعرضفيه أعمال بصرية متنوعة تشرح عمل المنظمة بمختلف ميادينها عبر سبع محطات كل محطةتتوقف عند عدد من جوانب اختصاصات المنظمة.. ويفتح هذا المعرض أبوابه للجمهور بدءامن شهر ديسمبر القادم.