أبو الغيط يستعرض تقريرا حول الجهود المبذولة ازاء الازمة السورية ...وتأكيدات على تسهيل وصول المساعدات الانسانية هالة شيحة يعقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية له مساء غد الاثنين على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة تونس وحضور الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط ، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة بناء على طلب من دولة الكويت ، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وخاصة تلك المأساوية في مدينة حلب . ويأتي انعقاد الاجتماع بعد مشاورات جرت بين دولة الكويت والأمانة العامة للجامعة العربية والجمهورية التونسية" الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية " وأيدت الطلب الكويتي ، قطر والسعودية والأردن . ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الوزاري تطورات الأوضاع الحالية في سوريا والتداعيات الخطيرة للصراع المسلح في حلب على الأوضاع الإنسانية على السكان المدنيين في المدينة . كما سيقدم الأمين العام للجامعة العربية تقريرا حول جهود الجامعة العربية ومساعيها مع مختلف الأطراف المعنية بشأن تطورات الأوضاع في سوريا ، وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس وفد تونس الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية بالإضافة للأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط . وكان مندوبو الجامعة قد عقدوا اجتماعا طارئا الخميس الماضي برئاسة تونس لبحث الأوضاع المأساوية في حلب وذلك بناء على طلب من دولة قطر . و أعرب المجلس ، عن إدانته واستنكاره الشديدين للممارسات التي يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه من عمليات عسكرية وحشية ضد مدينة حلب وسكانها المدنيين، وما تخلفه من مآس إنسانية وتدمير للمدينة ومقدراتها وإرثها الحضاري والإنساني. ودعا المجلس المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري للعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة المدنيين المحاصرين في حلب، ودعوة الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى العمل الفوري لتقديم الإغاثة الإنسانية للشعب السوري، وضرورة ألا يخضع العامل الإنساني لأي مساومة سياسية أو شروط مسبقة، بهدف الحصول على مكتسبات سياسية أو عسكرية. وأكد المجلس مجددا التزامه الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة اراضيها وسلامتها الاقليمية .كما اعرب مجددا عن موقفه الثابت بان الحل الوحيد الممكن للازمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الاطراف السورية وبما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقا لما ورد في البيان الختامي لمؤتمر" جنيف 1" في 30 يونيو 2012 وما نصت عليه القرارات والبيانات العربية والدولية الصادرة بهذا الصدد وبالاخص قرار مجلس الامن 2254 لسنة 2015 . وأكد المجلس مجددا موقفه الثابت ازاء محاربة الارهاب بكافة اشكاله وصوره وفي كافة الدول العربية والعالم بلا استثناء وادانة الجرائم التي تمارسها التنظيمات والجماعات الارهابية كداعش وجبهة النصرة وما ترتكبه من جرائم وحشية ضد المدنيين السوريين في كافة ارجاء سوريا .