أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن موت القذافي رسالة أخيرة، إلى جميع الطغاة، مفادها أن إسرافهم في سفك دماء شعبيهم لن يمر دون عقاب و أن مقتله يمثل انتصاراً جديداً لإرادة الشعوب العربية الحرة على كل الطغاة، وأن النظم الديكتاتورية مهما بلغت من جبروت إذا صارعت شعوبها فسوف تهزم في النهاية.وقدم الكتاتني التهئنة باسم حزب الحرية والعدالة، إلى الشعب الليبي وثواره الأبطال، بهذا الانتصار الكبير، داعيا إياهم إلى التفرغ لبناء ليبيا الحرة والديمقراطية، وبناء مؤسسات الدولة الحديثة، والتعاون والتنسيق في جميع المجالات السياسية والاقتصادية مع جيرانها العرب وفي مقدمتها مصر، والدفاع عن ليبيا، وحرية قرارها السياسي والاقتصادي.كما وجه التحية إلى نضال الشعبين السوري واليمني، من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، مشيرا إلى أن مقتل القذافي يعد بارقة أمل بانتصار جميع الثورات العربية