قال وزير الشئون الخارجية البلجيكى لدى الحكومةالمستقيلة ستيفن فاناكير إن ليبيا الآن بحاجة إلى بناء دولة قانون، وأن بلجيكاتستطيع مساعدتها فى هذا الشأن بعد أن انتفت حاجتها إلى الوجود العسكرى.وردا على الاتهامات الموجهة لبلاده بالتدخل فى ليبيا بهدف الاستيلاء علىالنفط، قال فاناكير - فى تصريح له اليوم - إنه ليس من المشين المشاركة فى الجهودالرامية إلى بناء الدولة لأن مثل هذا الأمر يستلزم أيضا المساعدة على الصعيدالاقتصادى، موضحا أن ليبيا سوف تواجه العديد من التحديات فى كل الأحوال سواءبمساعدة أو بدون مساعدة الأسرة الدولية.وبالنسية لمقتل القذافى، قال فانكير إن مقتل العقيد الليبى قد سطر نهايةلحقبة من التاريخ الذى شهد نهايات مماثلة لكثير من الطغاة فى العالم .. غير أنهقال إنه كان يفضل محاكمة القذافى على الجرائم التى اقترفها فى حق شعبه والأسرةالدولية أمام محكمة العدل الدولية، لا سيما وأن الناتو تم تفويضه فقط لحمايةالمدنيين وليس لقتل القذافى.وكانت بلجيكا قد شاركت منذ مارس الماضى فى العمليات العسكرية فى ليبيا، وهىتأمل الآن فى لعب دور اقتصادى فى إطار عملية إعادة بناء هذا البلد.