كشف المدير الفني لليفربول «يورجن كلوب» في حديثه لوسائل الإعلام البريطانية اليوم الأحد عن مدى أهمية الرحلة التي قام بها مع عدد من أعضاء فريقه منتصف الأسبوع الماضي إلى مدينة برشلونة. وظهر بعض نجوم ليفربول جنبًا إلى جنب يورجن كلوب في مدرجات ملعب كامب نو أثناء مباراة برشلونة ومونشنجلادباخ في الجولة الختامية لدور مجموعات أبطال أوروبا، أمثال جوردان هيندرسون وروبرت فيرمينو وجيمس ميلنر. وجاءت تلك الزيارة المفاجئة بعد يومين فقط من سقوط ليفربول على ملعب بورنموث في الجولة ال14 من البريميرليج بنتيجة 3/4، علمًا بأن الحُمر كانوا الطرف المفضل في المباراة بتقدمهم بثلاثة أهداف لهدف قبل 15 دقيقة فقط من النهاية، قبل أن يقلب رفاق «أفوبي» الطاولة بشكل مجنون. وقال يورجن كلوب لمجلة ليفربول الصادرة هذا الأسبوع «ستكون تلك الخسارة بمثابة الدرس الذي سنتخذ منه بعض المعلومات للتطور كفريق واحد، لا شيء يمكن قوله عن مباراة بورنموث غير ذلك». وأضاف «كان هناك الكثير من الإيجابيات في الأداء، لا يمكنني لوم اللاعبين بصورة مهنية أو شخصية، لقد قدموا لنا كل شيء على أرض الملعب، لكن في النهاية نحن لم ننجز العمل، وبطبيعة الحال هذا أمر مُحبط للغاية». وتابع حديثه «يمكنك تعلم تجارب مثل هذه، على المدى الطويل يمكن أن تستفيد من فوائدها، ونحن لا زلنا في طور النمو، ونتعلم معًا». واعترف «بعد مباراة بورنموث قررت أخذ الفريق إلى برشلونة لقضاء عطلة، لست متأكدًا من الوصف الصحيح للغرض منها، هل هي للتدريب أم للاستجمام؟ لقد رأيت العديد من العبارات والأوصاف، مثل التدرب في أجواء مشمسة». وأوضح «ما قمنا به هو أننا أخذنا اللاعبين بعيدًا عن الأجواء التي أحاطت بهم في إنجلترا بعد الخسارة من بورنموث، لرؤية بيئة مختلفة والاستمتاع معًا بأمسية كروية في برشلونة، لكننا لم نتدرب لأن الفريق كان بعيدًا عن مركز تدريباتنا (ميلوود)، بالطبع ميلوود هو مقرنا الرئيسي، لكن تغيير المشهد والبيئة من الأشياء الجيدة والمهمة لنا». ويحتل ليفربول المركز الثالث في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 30 نقطة بفارق الأهداف عن صاحب المركز الرابع «مانشستر سيتي» الذي سقط ليلة أمس بشكل مفاجيء على ملعب ليستر سيتي «كينج باور» بأربعة أهداف لهدفين، ليتمنح هذه النتيجة فرصة ذهبية لرجال كلوب للابتعاد عن فريق جوارديولا بثلاث نقاط قبل أعياد الميلاد إذا ما استطاع الفريق هزيمة وست هام يونايتد مساء اليوم على ملعبه آنفيلد روود.